المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مزاجك تعبان ....متضايق ....تعال هنا !!



ريم شمر
19-05-2005, 21:32
المزاج تعبان شوي
البال مو رايق ..... متضايق حبتين
الدنيا مقفلة في وجهك حاسس إنك مو في المود



ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

..... طيب .....

جربت شاهي ليبتون
طيب جرب بنعناع
طيب جرب شاهي اخضر



هاه .. الى لحين ؟
الى الحين فيه مشاكل؟
فيه نكد في العمل .. في البيت



جرب شاهي ربيع .. بعد مو نافع
تسمع نكته .. بعد النكته ترجع مهموم



تسافر .. ترجع منكد
إذا....خلاص يئست
جربت كل شئ



إليك الحل للبال العالي والحال الحالي
وإنتبه للمقادير



يقول لك طبيب القلوب

وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ [محمد : 2]ـ

ـــــــــــــــــــــــ

لو ارسلتك على دكتور بتروح
ولو قلت لك على مكان تسافر له بتروح
ولو قلت لك أعرف واحد في البنك الأهلي يعطيك قرض بمليون بتروح



لكن طبيبك ودواك أقرب إليك من حبل الوريد
جرب يا أخي



وجرب هذه الوصفة من خالقك التي نقلها جبريل عليه السلام إلى الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم إلى قلبك على طوول :

لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْراً كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ [البقرة : 286]ـ

ـــــــــــــــــــــــ



..... طيب .....
لو سمحت إرجع إقراء الأية مرة وإثنين .. لين تطييييب

الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ [الرعد : 28]

ـــــــــــــــــــــــــ

لاتنسى تدعوا بالمغفرة لي ولك ولوالدي ووالديك وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء والأموات


-------------
8
8
8

منقول من البريد بتصرف

الاصمعي
19-05-2005, 21:56
صدق الله العظيم

ونعم العلاج

اللهم اغفر لها ولنا ولوالديها ولوالدينا ولجميع المسلمين

آمين آمين آمين

ريم شمر
20-05-2005, 20:23
هلا فيك اخوي الاصمعي
وجزاك الله خيرا

المهرة
20-05-2005, 23:05
جزاك ِ الله كل خير
وجعله في ميزان حسناتك
دمتِ بخير
اختك 00 المهرة

خالد الشمري
21-05-2005, 17:18
الاخت ريم الله يجزات خير وبارك الله فيت

المطنوخ
21-05-2005, 17:57
جزاك الله خير

وجعلها الله في موازين أعمالك انشالله

والله لهو خير الدواء

دمتي بكل ود

الجازي
21-05-2005, 18:10
ريومة وشو التصرف اللي تصرفتيه فيها :)

الله يجزاك أنت وصاحبة الرسالة كل خير ويجعلها في موازين حسناتكم ,,

بـنـت النـور
22-05-2005, 17:48
جزاك ِ الله كل خير
وجعله في ميزان حسناتك
اللهم اغفر لها ولنا ولوالديها ولوالدينا ولجميع المسلمين
آمين آمين آمين

ريم شمر
23-05-2005, 05:59
المهره
خالد فراج
المطنوخ
الريم
بنت النور

هلا فيكم ولكم بمثل ما دعوتم به

مجد
16-06-2005, 16:33
جزاك الله خيرا .. ريم شمر
هل تقبلي مني هذه الاضافة البسيطة
لاضيف على الدرر السابقة دره جديدة
http://www.alsareha.net/vb/images/smilies/fasel00.gif

اذا مررت بضيق نتيجة مشكلة او كرب فعليك قراءة السبع ايات المنجيات وانت على يقين بان الفرج لا يأتى الى من عند الله سبحانه وتعالى

السـبع ايــات المنـجيــات
بسم الله الرحمن الرحيم
" قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا هو مولنا وعلى الله فليتوكل المؤمنون "

بسم الله الرحمن الرحيم

" وان يمسسك الله بضرفلا كاشف له الا هو وان يردك بخير فلا راد لفضله يصيب به من يشاء من عباده وهو الغفور الرحيم "

بسم لله الرحمن الرحيم

" وما من دابة فى الارض الا على الله رزقها ويعلم مستقرها ومستودعها كل فى كتب مبين "

بسم الله الرحمن الرحيم

"انى توكلت على الله ربى وربكم ما من دابة الا هو اخذ بناصيتها ان ربى على صراط مستقيم "

بسم الله الرحمن الرحيم

" وكأين من دابة لا تحمل رزقها الله يرزقها واياكم وهو السميع العليم "

بسم الله الرحمن الرحيم

" ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها وما يمسك فلا مرسل له من بعده وهو العزيز الحكيم "

بسم الله الرحمن الرحيم

" ولئن سألتهم من خلق السموات والارض ليقولن الله قل افرأيتم ما تدعون من دون الله ان ارادانى الله بضرهل هن كشفت ضره او ارادنى برحمة هل هن ممسكت رحمته قل حسبى الله عليه يتوكل المتوكلون "
00000000000
اسباب انشراح الصدر
لقد خلق الله الإنسان في هذه الحياة وهيّأ له من الأسباب والمسببات ما يضمن له صلاح حياته القلبية والبدنية، إن هو أحسن استغلالها وترويض نفسه عليها، فالإنسان في هذه الدنيا في مجاهدة مع أحوالها لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي كَبَدٍ [البلد:4] مكابدة لنفسه، ومكابدة لنزعات الشيطان، ومكابدة لمصاعب الحياة ومشاقها وأهوالها، يَغلبُ تارةً ويُغلبُ أخرى، يفرح ويحزن، يضحك ويبكي، وهكذا دواليك. فالحياة لا تصفو لأحد من أكدارها.

يختلف الناس في خوض معتركها، يتعثر أقوام فيستبطئون ويبادر آخرون إلى جهاد أنفسهم فيعانون، وقد تعاودهم أكدار الحياة كرة بعد أخرى.

وإن من أكدار الحياة حالة تنتاب كثيراً من الناس، بل لو قيل ( لا يسلم منها أحد ) لم يكن ذلك بعيداً، والناس فيها بين مستقل ومستكثر.

إن ضيق الصدر وما ينتاب المسلم من القلق والأرق أحياناً، مسألة قد تمر على كل واحد منا، تطول مدتها مع قوم وتقصر مع آخرين.

ترى الرجل إذا أصابته تلك الحالة كئيباً كسيراً تتغير حاله، وتتنكر له نفسه، قد يعاف الطعام والشراب، بكاء وحزن، وحشة وذهول، وقد تغلب أحدهم نفسه، فيشكو أمره إلى كل من يجالسه ويهاتفه، دون أن يجاهد نفسه طرفة عين.

يراه جليسه ومن يشاهده فيرى عليه من لباس الهم والغم ما الله به عليم، يستسلم للشيطان بجميع أحاسيسه، فيُظهر لك من اليأس والقنوط والشكوى، ما يغلق أمامك الكثير من أبواب الفرج والتنفيس، حتى إن بعض أولئك يوغل في الانقياد لتلبيس الشيطان، ويكاد أن يقدم على خطوات تغير مجرى حياته، من طلاق للزوجة، وترك للوظيفة، وانتقال عن المنزل، وما يتبع ذلك، وقد يصل أمره إلى الإنتحار؛ مما يدل على عظم تلبيس إبليس عليه.

إن للهمّ أسباباً حسّية ومعنوية، وقد يكون الهم مفاجئاً لصاحبه لا يعرف له سبباً.

شاهد المقال: أن حالة ضيق الصدر، تجعل العبد أحياناً حبيس الهواجس والوساوس ؛ فيبقى المسكين أسيراً لكيد الشيطان، مرتهناً بقوة تلبيسه عليه، وبضعف مجاهدته له.

معاشر المسلمين:

ولما كان تلك الحالة تعتري كثيراً من المسلمين فتؤثر على عباداتهم وسلوكياتهم، ناسب أن يكون الكلام عن الأسباب التي تعين على انشراح الصدر، وتنقله من تلك الغشاوة التي أظلمت عليه، إلى حالة يشعر فيها بالراحة النفسية والطمأنينة القلبية.

فيقال وبالله تعالى التوفيق: إن أسباب انشراح الصدر كثيرة، يكتفي في هذا المقام بذكر ثمانية أسباب منها، علها أن تكون شاملة لغيرها مما لم يذكر.



السبب الأول: قوة التوحيد

إن من أعظم الأسباب لشرح الصدر وطرد الغم، بل هو أجل الأسباب وأكبرها: قوة التوحيد وتفويض الأمر إلى الله تعالى، بأن يعتقد العبد اعتقاداً جازماً لا شك فيه ولا ريب، أن الله عز وجل وحده الذي يجلب النفع ويدفع الضر، وأنه تعالى لا رادّ لقضائه ولا معقب لحكمه، عدل في قضائه، يعطي من يشاء بعدله، ولا يظلم ربك أحداً. فعلى العبد أن يحرص على عمارة قلبه بهذه الاعتقادات وما يتبعها فإنه متى كان كذلك؛ أذهب الله غمه، وأبدله من بعد خوفه أمناً.

قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى:

( فمحبة الله تعالى ومعرفته ودوام ذكره، والسكون إليه والطمأنينة إليه، وإفراده بالحب والخوف والرجاء والتوكل والمعاملة، بحيث يكون هو وحده المستولي على هموم العبد وعزماته وإرادته، هو جَنّةُ الدنيا، والنعيم الذي لا يشبهه نعيم، وهو قرة عين المحبين وحياة العارفين ). انتهى كلامه رحمه الله.

السبب الثاني: حسن الظن بالله



حسن الظن بالله تعالى، وذلك بأن تستشعر أن الله تعالى فارجٌ لهمك كاشفٌ لغمك، فإنه متى ما أحسن العبد ظنه بربه، فتح الله عليه من بركاته من حيث لا يحتسب،فعليك يا عبد الله بحسن الظن بربك ترى من الله ما يسرك، عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: قا رسول الله : { قال الله تعالى أنا عند ظن عبدي بي، إن ظن خيراً فله، وإن ظنّ شراً فله } [أخرجه الإمام أحمد وابن حيان]، فأحسن ظنك بالله، وعلِّق رجاءك به، وإياك وسوء الظن بالله، فإنه من الموبقات المهلكات، قال تعالى: الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلَعَنَهُمْ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصِيراً [الفتح:6].



السبب الثالث: كثرة الدعاء



كثرة الدعاء والإلحاح على الله بذلك، فيا من ضاق صدره وتكدر أمره، ارفع أكف الضراعة إلى مولاك، وبث شكواك وحزنك إليه، واذرف الدمع بين يديه، واعلم رعاك الله تعالى: أن الله تعالى أرحم بك من أمك وأبيك وصحابتك وبنيك.

عن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه قال: قدم على النبي سبيٌ، فإذا امرأه من السبي تحلب ثديها تسقي، إذا وجدت صبياً في السبي أخذته فألصقته ببطنها وأرضعته، فقال النبي : { أترون هذه طارحةً ولدها في النار؟ } قلنا: لا، وهي تقدر على أن لا تطرحه. فقال : { الله أرحم بعباده من هذه بولدها } [أخرجه البخاري].



السبب الرابع: المبادرة إلى ترك المعاصي



تفقد النفس والمبادرة إلى ترك المعاصي، أتريد مخرجاً لك مما أنت فيه وأنت ترتع في بعض المعاصي؟ يا عجباً لك! تسأل الله لنفسك حاجتها وتنسى جناياتها، ألم تعلم هداك الله تعالى أن الذنوب باب عظيم ترد منه المصائب على العبد: وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ [الشورى:30]، أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُم مُّصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُم مِّثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَـذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِندِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ [آل عمران:165].

استسقى العباس بن عبد المطلب رضي الله تعالى عنه، فقال في دعائه: ( اللهم إنه لم تنزل عقوبة إلا بذنب ولا تنكشف إلا بتوبة ).

قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى:

( وما يُجازى به المسيء من ضيق الصدر، وقسوه القلب، وتشتته وظلمته وحزازاته وغمه وهمه وحزنه وخوفه، وهذا أمر لا يكاد من له أدنى حس وحياة يرتاب فيه، بل الغموم والهموم والأحزان والضيق: عقوبات عاجلة، ونار دنيوية، وجهنم حاضرة. والإقبال على الله تعالى والإنابه إليه والرضى به وعنه، وامتلاء القلب من محبته، واللهج بذكره، والفرح والسرور بمعرفته: ثواب عاجل، وجنة وعيش لا نسبة لعيش الملوك إليه البتة... ) [الوابل الصيب:104] انتهى كلامه رحمه الله تعالى.

فبادر رعاك الله إلى محاسبة نفسك محاسبة صدق وإنصاف، محاسبة من يريد مرضاة ربه والخير لنفسه، فإن كنت مقصراً في صلاة أو زكاة أو غير ذلك مما أوجب الله عليك أو كنت واقعاً فيما نهاك الله عنه من السيئات، فبادر إلى إصلاح أمرك، وجاهد نفسك على ذلك، وسترى من الله مايشرح صدرك وييسر أمرك وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ [العنكبوت:69] وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ [الطلاق:3،2] وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْراً [الطلاق:4] وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْراً [الطلاق:5].

فبادر هداك الله إلى تقوى الله ولن ترى من ربك إلا ما يسرك بإذنه تعالى.

قال الإمام ابن الجوزي: ( ضاق بي أمر أوجب غماً لازماً دائماً، وأخذت أبالغ في الفكر في الخلاص من هذه الهموم بكل حيلة وبكل وجه، فما رأيت طريقاً للخلاص، فعرضت لي هذه الآية: وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً فعلمت أن التقوى سبب للمخرج من كل غم، فما كان إلا أن هممت بتحقيق التقوى فوجدت المخرج... ) [صيد الخاطر:153] انتهى كلامه.



السبب الخامس: أداء الفرائض والمداومة عليها



المحافظة على أداء الفرائض والمداومة عليها، والإكثار من النوافل من صلاة وصيام وصدقة وبر وغير ذلك، فالمداومة على الفرائض والإكثار من النوافل من أسباب محبة الله تعالى لعبده، عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله : { إن الله قال: من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب، وما تقرب إليّ عبدي بشيء أحب إليّ مما افترضته عليه، وما يزال عبدي يتقرب إليّ بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، وإن سألني لأعطينه، ولئن استعاذ بي لأعيذنه } الحديث [أخرجه البخاري].



السبب السادس: مجالسة الصالحين



الاجتماع بالجلساء الصالحين والاستئناس بسماع حديثهم والاستفادة من ثمرات كلامهم وتوجيهاتهم، فالجلوس مع هؤلاء مرضاة للرحمن، مسخطة للشيطان، فلازم جلوسهم ومجالسهم واطلب مناصحتهم، ترى في صدرك انشراحاً وبهجة ثم إياك والوحدة، احذر أن تكون وحيداً لا جليس لك ولا أنيس، وخاصة عند اشتداد الأمور عليك، فإن الشيطان يزيد العبد وهناً وضعفاً إذا كان وحيداً، فالشيطان من الواحد أقرب ومن الإثنين أبعد وليس مع الثلاثة، وإنما يأكل الذئب من الغنم القاصية.

شاهد المقال: أن تحرص أعانك الله تعالى على عدم جلوسك وحيداً، فجاهد نفسك وغالبها على الإجتماع بأهل الخير والصلاح، والذهاب إلى المحاضرات والندوات، وزيارة العلماء وطلبة العلم فذلك يدخل الأُنس عليك؛ فيزيدك إيماناً وينفعك علماً.



السبب السابع: قراءة القرآن



قراءة القرآن الكريم تدبراً وتأملاً، وهذا من أعظم الأسباب في جلاء الأحزان وذهاب الهموم والغموم، فقراءة القرآن تورث العبد طمأنينة القلوب، وانشراحاً في الصدور الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ [الرعد8].

قال الإمام ابن كثير رحمه الله تعالى: ( أي تطيب وتركن إلى جانب الله، وتسكن عند ذكره وترضى به مولى ونصيراً، ولهذا قال تعالى أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ أي هو حقيق لذلك ) انتهى كلامه رحمه الله.

فاحرص رعاك الله على الإكثار من تلاوته آناء الليل وأطراف النهار، وسل ربك أن تكون تلاوتك له سبباً في شرح صدرك، فإن العبد متى ما أقبل على ربه بصدق؛ فتح الله عليه من عظيم بركاته يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ [يونس:57]، وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَاراً [الإسراء:82].
لإبليس لعنه الله ستة طرق للدخول إلى قلبك الذي يجب أن يكون معلق بالله فقط ، فيجب عليك معرفتها لكي تأخذ الحذر و تحكم على نفسك أين وصل إبليس من تمكنه منك و إذا وجدت نفسك في مراتب عالية فإنك بذلك عدو إبليس اللدود .. أعانك الله

الطريقة الأولى:
يقول لك أكفر فلو فعلتها ارتاح باله و لم يحمل لك هم.


الطريقة الثانية:
فإذا سلمت من الأولى فإنه يزين لك بدعة من عمل أو قول فتظن أنك على حق و تنسى أن كل بدعة ضلالة و كل ضلالة في النار.

الطريقة الثالثة:
فإذا سلمت من الأولى و الثانية انتقل إلى الثالثة و هي عمل كبيرة من الكبائر حتى يجعلك تذنب و لكن مع التوبة والإستغفار يغفر لك الله كما قال اهل العلم لا صغيرة من الإصرار و لا كبيرة مع الإستغفار.

الطريقة الرابعة:
فإذا سلمت من الطرق السابقة جاء لك بصغيرة تكون معك كل الوقت و معظمه حتى تنقص من حسناتك و علو درجاتك في الجنة مع الصديقين و الشهداء. و إن شاء الله بالتوبة تُغفر تلك الصغائر.

الطريقة الخامسة:
فإذا تبت من كل ذلك فأنت تعتبر الآن في المراتب العالية التي لا يريدها إبليس لك. فيأتي لك بطريقة خامسة و هي أن يشغلك بالأقل أجراً من الأعلى. فيجعل همك مثلاً على إماطة الأذى و بالرغم من أنها من الإيمان إلا أنها ليست الأعلى أجراً و هكذا.

الطريقة السادسة و الأخيرة:
فإذا سلمت من كل ذلك ، استخدم أصعب و أقوى أساليبه التي لم يسلم منها الأنبياء عليهم الصلاة السلام. و هي تسليط الأهل و الأقربون و من حولك من الناس لشتمك و إهانتك و إيذائك.

فهل عرفـت مرتبتـك عند ابليـس الملعون ؟؟

طب القلوب لإبن القيم الجوزيه – بتصرف
web: www.islah.net.tc

http://www.alsareha.net/vb/images/smilies/fasel00.gif
المجد
اختكم

اجوديه
16-06-2005, 16:42
ريم شمر :hala1::7ayyoh:

جزااك الله ألف خيرر وجعله في ميزاان أعماالك

اللهم اغفر لها ولنا ولوالديها ولوالدينا ولجميع المسلمين
آمين آمين آمين

مجد :hala1::7ayyoh:

جزااك الله ألف خيرر وجعله في ميزاان أعمالك

الشيخ/عبدالله الواكد
17-06-2005, 13:11
الأخت ريم شمر حفظك الله
وبارك بجهودك الطيبة
ونعم العلاج فشكر الله لك وجزاك خير الجزاء

عبدالله الواكد

مرزوق الشمري
26-06-2005, 12:36
مشكوره ريم

والله يرحم والدينا ووالديكي واموات المسلمين

اللهم امييييييييييييييييييييييييين

فاصــ بيضاءــلة
26-06-2005, 14:07
جزاك ِ الله كل خير
وجعله في ميزان حسناتك
اللهم اغفر لها ولنا ولوالديها ولوالدينا ولجميع المسلمين
آمين آمين آمين

سلطان الشمري
29-06-2005, 14:11
جزاك ِ الله كل خير
وجعله في ميزان حسناتك
اللهم اغفر لها ولنا ولوالديها ولوالدينا ولجميع المسلمين
آمين آمين آمين