المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نقد القومية العربية على ضوء الإسلام والواقع



مجاهدة
28-01-2005, 15:07
http://www.asmilies.com/smiliespic/FAWASEL/bloem_14.gifhttp://www.asmilies.com/smiliespic/FAWASEL/bloem_14.gif

بسم الله الرحمن الرحيم



الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

فلا يشك مسلم له أدنى بصيرة بالتاريخ الإسلامي في فضل العرب المسلمين، وما قاموا به من حمل رسالة الإسلام في القرون المفضلة، وتبليغه لكافة الشعوب، والصدق في الدعوة إليه، والجهاد لنشره والدفاع عنه، وتحمل المشاق العظيمة في ذلك، حتى أظهرها الله على أيديهم وخفقت رايته في غالب المعمورة، وشاهد العالم على أيدي دعاة الإسلام في صدر الإسلام أكمل نظام وأعدل حاكم، ورأوا في الإسلام كل ما يريدون وينشدون من خير الدنيا والآخرة، ووجدوا في الإسلام تنظيم حياة سعيدة تكفل لهم العزة والكرامة والحرية من عبادة العبيد، وظلم المستبدين، والولاة الغاشمين

ووجدوا في الإسلام تنظيم علاقتهم بالله سبحانه: بعبادة عظيمة تصلهم بالله، وتطهر قلوبهم من الشرك والحقد والكبر، وتغرس فيها غاية الحب لله وكمال الذل له والتلذذ بمناجاته، وتعرفهم بربهم وبأنفسهم، وتذكرهم بالله وعظيم حقه كلما غفلوا أو كادوا أن يغفلوا وجدوا في الإسلام تنظيم علاقتهم بالرسول صلى الله عليه وسلم وماذا يجب عليهم من حقه والسير في سبيله، ووجدوا في الإسلام أيضا تنظيم العلاقات التي بين الراعي والرعية، وبين الرجل وأهله، وبين الرجل وأقاربه، وبين الرجل وإخوانه المسلمين، وبين المسلمين والكفار، بعبارات واضحة وأساليب جلية ووجدوا من الرسول صلى الله عليه وسلم ومن الصحابة وأتباعهم بإحسان تفسير ذلك بأخلاقهم الحميدة وأعمالهم المجيدة، فأحب الناس الإسلام وعظموه ودخلوا فيه أفواجا، وأدركوا فيه كل خير وطمأنينة وصلاح وإصلاح

والكلام في مزايا الإسلام وما اشتمل عليه من أحكام سامية وأخلاق كريمة، تصلح القلوب، وتؤلف بينها وتربطها برباط وثيق من المودة في الله سبحانه، والتفاني في نصر دينه، والتمسك بتعاليمه، والتواصي بالحق والصبر عليه، لا ريب أن الكلام في هذا الباب يطول والقصد في هذه الكلمة الإشارة إلى ما حصل على أيدي المسلمين من العرب في صدر الإسلام من الجهاد والصبر، وما أكرمهم الله به من حمل مشعل الإسلام إلى غالب المعمورة، وما حصل للعالم من الرغبة في الإسلام، والمسارعة إلى الدخول فيه، لما اشتمل عليه من الأحكام الرشيدة والتعاليم السمحة، والتعريف بالله سبحانه وبأسمائه وصفاته وعظيم حقه على عباده، ولما اتصف به حملته والدعاة إليه من تمثيل أحكام الإسلام في أقوالهم وأعمالهم وأخلاقهم، حتى صاروا بذلك خير أمة أخرجت للناس، وحققوا بذلك معنى قوله تعالى: كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ومعنى الآية كما قال أبو هريرة رضي الله عنه كنتم خير الناس للناس

لا يشك مسلم قد عرف ما كان عليه المسلمون في صدر الإسلام فيما ذكرناه، فهو من الحقائق المعلومة بين المسلمين، ولا يشك مسلم في ما للمسلمين غير العرب من الفضل والجهاد المشكور في مساعدة إخوانهم من العرب المسلمين في نشر هذا الدين والجهاد في إعلاء كلمته، وتبليغه سكان المعمورة، شكر الله للجميع مساعيهم الجليلة، وجعلنا من أتباعهم بإحسان، إنه على كل شيء قدير

وإنما الذي ينكر اليوم ويستغرب صدوره عن كثير من أبناء الإسلام من العرب، انصرافهم عن الدعوة إلى هذا الدين العظيم، الذي رفعهم الله به، وأعزهم بحمل رسالته، وجعلهم ملوك الدنيا وسادة العالم، لما حملوا لواءه وجاهدوا في سبيله بصدق وإخلاص، حتى فتحوا الدنيا، وكسروا كسرى، وقصروا قيصر، واستولوا على خزائن مملكتيهما، وأنفقوها في سبيل الله سبحانه، وكانوا حينذاك في غاية من الصدق والإخلاص والوفاء والأمانة والتحاب في الله سبحانه والمؤاخاة فيه، لا فرق عندهم بين عربي وعجمي، ولا بين أحمر وأسود، ولا بين غني وفقير، ولا بين شرقي وغربي، بل هم في ذلك إخوان متحابون في الله، متعاونون على البر والتقوى، مجاهدون في سبيل الله، صابرون على دين الإسلام لا تأخذهم في الله لومة لائم، يوالون في الإسلام، ويعادون فيه، ويحبون عليه، ويبغضون عليه، ولذلك كفاهم الله مكايد أعدائهم، وكتب لهم النصر في جميع ميادين جهادهم، كما وعدهم الله سبحانه بذلك في كتابه المبين حيث يقول سبحانه: وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ وقال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ

ثم بعد هذا الشرف العظيم والنصر المؤزر من المولى سبحانه لعباده المؤمنين من العرب وغيرهم، نرى نفرا من أبنائنا يخدعون بالمبادئ المنحرفة، ويدعون إلى غير الإسلام، كأنهم لم يعرفوا فضل الإسلام وما حصل لأسلافهم بالإسلام من العزة والكرامة، والمجد الشامخ والمجتمع القوي الذي كتبه الله لأهل الإسلام الصادقين، حتى إن عدوهم ليخافهم وهو عنهم مسيرة شهر، نسي هؤلاء أو تناسوا هذا المجد المؤثل والعز العظيم والملك الكبير، الذي ناله المسلمون بالإسلام، فصار هؤلاء الأبناء يدعون إلى التكتل والتجمع حول القومية العربية، ويعرفونها بأنها اجتماع وتكاتف لتطهير البلاد من العدو المستعمر، ولتحصيل المصالح المشتركة، واستعادة المجد السليب

وقد اختلف الدعاة إليها في عناصرها، فمن قائل: أنها الوطن والنسب واللغة العربية ومن قائل: أنها اللغة فقط ومن قائل: أنها اللغة مع المشاركة في الآلام والآمال ومن قائل غير ذلك وأما الدين فليس من عناصرها عند أساطينهم والصرحاء منهم، وقد صرح كثير بأن الدين لا دخل له في القومية، وصرح بعضهم أنها تحترم الأديان كلها من الإسلام وغيره وهدفها كما يعلم من كلامهم هو التكتل والتجمع والتكاتف ضد الأعداء ولتحصيل المصالح المشتركة كما سلف، ولا ريب بأن هذا غرض نبيل وقصد جميل

فإذا كان هذا هو الهدف، ففي الإسلام من الحث على ذلك والدعوة إليه، وإيجاب التكاتف والتعاون لنصر الإسلام، وحمايته من كيد الأعداء ولتحصيل المصالح المشتركة، ما هو أكمل وأعظم مما يرتجى من وراء القومية ومعلوم عند كل ذي لب سليم أن التكاتف والتعاون الذي مصدره القلوب، والإيمان بصحة الهدف، وسلامة العاقبة في الحياة وبعد الممات كما في الإسلام الصحيح - أعظم من التعاون والتكاتف على أمر اخترعه البشر ولم ينزل به وحي السماء، ولا تؤمن عاقبته لا في الدنيا ولا في الآخرة. وأيضا فالتكاتف والتعاون الصادر عن إيمان بالله، وصدق في معاملته ومعاملة عباده، مضمون له النصر وحسن العاقبة - كما في الآيات الكريمات التي أسلفنا ذكرها - بخلاف التكاتف والتعاون المبني على فكرة جاهلية تقليدية، لم يأت بها شرع ولم يضمن لها النصر.

وهذا كله على سبيل التنزل لدعاة القومية، والرغبة في إيضاح الحقائق لطالب الحق وإلا فمن خبر أحوال القوميين، وتدبر مقالاتهم وأخلاقهم وأعمالهم، عرف أن غرض الكثيرين منهم من الدعوة إلى القومية، أمور أخرى يعرفها من له أدنى بصيرة بالواقع وأحوال المجتمع، ومن تلك الأمور، فصل الدين عن الدولة، وإقصاء أحكام الإسلام عن المجتمع، والاعتياض عنها بقوانين وضعية ملفقة من قوانين شتى، وإطلاق الحرية للنزعات الجنسية والمذاهب الهدامة - لا بلغهم الله مناهم - ولا ريب أن دعوة تفضي إلى هذه الغايات، يرقص لها الاستعمار طربا، ويساعد على وجودها ورفع مستواها - وإن تظاهر بخلاف ذلك - تغريرا للعرب عن دينهم، وتشجيعا لهم على الاشتغال بقوميتهم، والدعوة إليها والإعراض عن دينهم

ومن زعم من دعاة القومية أن الدين من عناصرها، فقد فرض أخطاء على القوميين، وقال عليهم ما لم يقولوا لأن الدين يخالف أسسهم التي بنوا القومية عليها، ويخالف صريح كلامهم ويباين ما يقصدونه من تكتيل العرب، على اختلاف أديانهم تحت راية القومية

ولهذا تجد من يجعل الدين من عناصر القومية يتناقض في كلامه، فيثبته تارة وينفيه أخرى، وما ذلك إلا أنه لم يقله عن عقيدة وإيمان، وإنما قاله مجاملة لأهل الإسلام، أو عن جهل بحقيقة القومية وهدفها، وهكذا قول من قال: إنها تخدم الإسلام أو تسانده، وكل ذلك بعيد عن الحقيقة والواقع، وإنما الحقيقة أنها تنافس الإسلام وتحاربه في عقر داره، وتطلي ببعض خصائصه ترويجا لها وتلبيسا أو جهلا وتقليدا

ولو كانت الدعوة إلى القومية يراد منها نصر الإسلام وحماية شعائره، لكرس القوميون جهدهم في الدعوة إليه ومناصرته، وتحكيم دستوره النازل من فوق سبع سماوات، ولبادروا إلى التخلق بأخلاقه، والعمل بما يدعو إليه، وابتعدوا عن كل ما يخالفه؛ لأنه الأصل الأصيل والهدف الأعظم، ولأنه السبيل الذي من سار عليه، واستقام عليه، وصل إلى شاطئ السلامة، وفاز بالجنة والكرامة، ومن حاد عن سبيله باء بالخيبة والندامة، وخسر الدنيا والآخرة، فلو كان دعاة القومية يقصدون بدعوتهم إليها تعظيم الإسلام وخدمته، ورفع شأنه، لما اقتصروا على الدعوة للخادم دون المخدوم، وكرسوا لهذا الخادم جهودهم، وغضبوا من صوت دعاة الإسلام إذا دعوا إليه، وحذروا مما يخالفه أو يقف حجرا في طريقه

لو كان دعاة القومية يريدون بدعوتهم إعلاء كلمة الإسلام، واجتماع العرب عليه، لنصحوا العرب ودعوهم إلى التمسك بتعاليم الإسلام، وتنفيذ أحكامه، ولشجعوهم على نصره ودعوة الناس إليه، فإن العرب أولى الناس بأن ينصروا الإسلام، ويحموه من مكايد الأعداء ويحكموه فيما شجر بينهم، كما فعل أسلافهم؛ لأنه عزهم وذكرهم ومجدهم، كما قال الله تعالى: لَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَابًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ أَفَلَا تَعْقِلُونَ وقال فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ إِنَّكَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ وإذا عرفت أيها القارئ ما تقدم، فاعلم أن هذه الدعوة: أعني الدعوة إلى القومية العربية، أحدثها الغربيون من النصارى، لمحاربة الإسلام والقضاء عليه في داره، بزخرف من القول، وأنواع من الخيال، وأساليب من الخداع، فاعتنقها كثير من العرب من أعداء الإسلام، واغتر بها كثير من الأغمار ومن قلدهم من الجهال، وفرح بذلك أرباب الإلحاد وخصوم الإسلام في كل مكان

نشرة صدرت في كتاب عن المكتب الإسلامي في بيروت ودمشق عام 1400 هـ الطبعة الرابعة

الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى وجزاه الله خير الجزاء عن أمة الإسلام
http://www.asmilies.com/smiliespic/FAWASEL/bloem_09.gif

محمدالشمري
28-01-2005, 16:16
فإذا كان هذا هو الهدف، ففي الإسلام من الحث على ذلك والدعوة إليه، وإيجاب التكاتف والتعاون لنصر الإسلام، وحمايته من كيد الأعداء ولتحصيل المصالح المشتركة، ما هو أكمل وأعظم مما يرتجى من وراء القومية ومعلوم عند كل ذي لب سليم أن التكاتف والتعاون الذي مصدره القلوب، والإيمان بصحة الهدف، وسلامة العاقبة في الحياة وبعد الممات كما في الإسلام الصحيح - أعظم من التعاون والتكاتف على أمر اخترعه البشر ولم ينزل به وحي السماء، ولا تؤمن عاقبته لا في الدنيا ولا في الآخرة. وأيضا فالتكاتف والتعاون الصادر عن إيمان بالله، وصدق في معاملته ومعاملة عباده، مضمون له النصر وحسن العاقبة - كما في الآيات الكريمات التي أسلفنا ذكرها - بخلاف التكاتف والتعاون المبني على فكرة جاهلية تقليدية، لم يأت بها شرع ولم يضمن لها النصر.

ولهذا تجد من يجعل الدين من عناصر القومية يتناقض في كلامه، فيثبته تارة وينفيه أخرى، وما ذلك إلا أنه لم يقله عن عقيدة وإيمان، وإنما قاله مجاملة لأهل الإسلام، أو عن جهل بحقيقة القومية وهدفها، وهكذا قول من قال: إنها تخدم الإسلام أو تسانده، وكل ذلك بعيد عن الحقيقة والواقع، وإنما الحقيقة أنها تنافس الإسلام وتحاربه في عقر داره، وتطلي ببعض خصائصه ترويجا لها وتلبيسا أو جهلا وتقليدا
رحم الله الشيخ ابن باز واسكنه فسيح جناته .
والى القومجية الذي لم نكسب من ورائهم الا الشعارات الزائفة ، نقول عودوا الى صوابكم .
وشكرا أختي مجاهدة على هذا النقل الذي نحن باحوج حالاتنا له .
تقبلي خالص الأحترام
محمد الشمري .

مجاهدة
28-01-2005, 16:28
بسم الله الرحمن الرحيم

جزاكَ الله خير أخي الفاضل وبارك الله فيك

سلام عليكم
30-01-2005, 04:23
الأخت مجاهده

بارك الله بك ونفع بك وبعلمك قد اكون مخطيء في توجهي وميلي نحو القوميه العربيه او اكون قد ورثت هذا الحب الشديد للعرب من ابائي واجدادي وهذا معروف في تراثنا
فكلامك اختي الكريمه ليس صحيحا في نظري وسأبقى اردد نعم للاسلام نعم للعرب
وعاشت الأمه العربيه حرة ابيه من البحر الى النهر

قد تأتيني بفتاوي لن تغير من نظرتي للقوميه العربيه التي ارى فيها نصرا للأسلام والمسلمين واعلمي اختي الكريمه انك قد تجهلين هذه القوميه فتحسبين فيها مايخالف الدين وقد يرى اخرون انها لاتخالفه فلذا
لاحاجة لجلب الفتاوي

مجاهدة
30-01-2005, 15:16
بسم الله الرحمن الرحيم

جزاك الله خير أخي الفاضل

لن آتيك بفتاوي ولكن سآتيك بقول لرسول الله صلى الله عليه وسلم عن هذه القومية بما هو معنى الحديث دعوها فإنها منتنة وهذا أمر من رسولك الذي آمنت به و سيسألك الله سبحانه وتعالى في قبرك من رسولك نبينا الذي خاض الحروب وترك الأهل ودياره ليبلغنا أمر الله نبينا الذي أحببناه ولم نره الرسول صلى الله عليه وسلم سمى الذين آمنوا به ولم يروه إخواني فأين هذا الإيمان أخي الفاضل أين التصديق بما جاء وترك ما نهى عنه وفعل ما أمر به نبينا عليه الصلاة والسلام والله سبحانه وتعالى يقول من يطع الرسول فقد أطاع الله ومن تولى فما أرسلناك عليهم حفيظا - النساء 80 - يقول الشيخ السعدي في تفسير هذه الآية كل من أطاع رسول الله في أوامره و نواهيه فقد أطاع الله تعالى لكونه لا يأمر ولا ينهى إلا بأمر الله وشرعه ووحيه وتنزيله وفي هذا عصمة الرسول الله عليه وسلم لأن الله أمر بطاعته مطلقا فلولا أنه معصوم في كل ما يبلغ عن الله لم يأمر بطاعته مطلقا ويمدح على ذلك ومن تولى عن طاعة الله سبحانه وتعالى ورسوله فإنه لا يضر إلا نفسه ولا يضر الله شيئا ويجب أن تكون طاعة الله ورسوله ظاهرا وباطنا .

أخي الفاضل
لا توجد قومية عربية إسلامية القومية هي القومية مجموعة من الأحزاب العنصرية التي تؤمن باللغة تارة وبالتاريخ تارة أخرى لقد وقفوا سدا كي لا تؤسس منظمة الجامعة الإسلامية ورحبوا بمنظمة الجامعة العربية التي فرقت بين المسلم العربي وغير العربي إن القومية العربية جاءت من الغرب أسسها الضابط الإنجليزي المحتل للعراق لورانس وهدف ذلك الوقوف مع العربي اليهودي والنصراني ضد أخيه المسلم غير العربي ومع الأسف نحن ننفذ ذلك وهم يقفون مع نصرانيتهم و يهوديتهم لقد استغلوا الكلمة العربية
لقد كتبت هذا الموضوع لكي يحصحص الحق ويظهر أنا أيضا أحب قبيلتي لكن بدون تعصبات وانحياز مع الظالم وبدون فخر ففخرنا بالإسلام إذا افتخروا بقيس أو تميم والأخوة التي تؤدي إلى خير هي أخوة التوحيد لا إله إلا الله فصلاح الدين لم يكن عربيا فهو من الأكراد فكم من عربي والى المشركين وخان الإسلام فأين هم من غيرة الأعجمي صلاح الدين رحمه الله .

أخي الفاضل :
ما هي القومية العربية ؟؟؟
هي تجمع كل من يتكلم العربية وينتسب إلى البلاد العربية مهما كان دينه أو بلده أو مذهبه أو أصله والعروبة المصري والعراقي والمغربي المسلم والنصراني والسني والشيعي والنصيري والدرزي والأرثذوكسي والكاثوليكي والبروتستانتي فهم أبناء العروبة .

مثال :
إذا كان رجل عربي أمه كردية أو أي قومية غير عربية ... فإن القومية العربية تجبره أن يحب وينصر أي امرأة نصرانية أو يهودية العربية ويواليها على أمه لأن أمه غير عربية ... لذلك أخي الفاضل حبك لقومك بدون تعصبات للظالم لا يعني أنك قومي عربي بل ديننا حثنا على صلة الرحم و التآلف والمحبة بين الأقرباء عندما تريد أن تعطي صدقة فالأقربون أولى بالمعروف ...



جزاك الله خير أدعو الله سبحانه وتعالى أن تغير نظرتك للقومية العربية و تتجه لمبادىء الإسلام الصحيح .

عبدالرحمن
31-01-2005, 01:02
ولهذا تجد من يجعل الدين من عناصر القومية يتناقض في كلامه، فيثبته تارة وينفيه أخرى، وما ذلك إلا أنه لم يقله عن عقيدة وإيمان، وإنما قاله مجاملة لأهل الإسلام، أو عن جهل بحقيقة القومية وهدفها، وهكذا قول من قال: إنها تخدم الإسلام أو تسانده، وكل ذلك بعيد عن الحقيقة والواقع، وإنما الحقيقة أنها تنافس الإسلام وتحاربه في عقر داره، وتطلي ببعض خصائصه ترويجا لها وتلبيسا أو

لو نظرنا الى اسماء مؤسسي هذه القومية

لبطل العجب

ولكن اعمتنا هذه القومية حتى من النظر وجعلتنا

نسير بالركب من غير ان نسئل عن جهته ونيته

في اي طريق هو سائر !

نعم فمؤسسي القومية هم

خليط من نصارى الغرب ونصارى العرب

فنصارى الغرب ارادوا ان يبعدوننا عن ديننا

فلم يجدوا اسهل واسلم من هذه الطريقة

ولكن واجهتهم عقبة وهي من يحمل هذا الرسالة

التي سوف تفشل ان لم تجد من يحملها

من نفس وجنس القوم!! لذلك حملها نصارى العرب

كي تنحج بأبعاد المسلمين العرب عن دينهم

وكان لهم ما ارادوا من - الاسف - حيث اننا نجد الكثير

من العرب يدافع وينافح عن القومية اكثر بكثير من دفاعه

عن الاسلام واهله !!.

اختي الكريمة مجاهدة شكرا على هذه المشاركة

المفيدة والتي بها بيان واضح لمن اراد الطريق الصحيح.




قد تأتيني بفتاوي لن تغير من نظرتي للقوميه العربيه التي ارى فيها نصرا للأسلام

اخي سلام عليكم

كيف تقول هذا الكلام وانت الاخ المسلم

فعلى من ترجع ان لم ترجع الى كلام العلماء؟

واي فتوى ترد لها ان ترد الى فتاوى العلماء ؟

اخي الكريم : لو سئلتك وقلت لك عطني فائدة واحد جنيناها

من دعاة القومية ....هل تستطيع الاجابة ؟

كيف لك تنقاد الى البستاني وخوري وعفلق وزريق

وبقية مؤسسي القومية من نصارى العرب

ولا تنقاد الى علماء الامة !!.

ابو منيف
31-01-2005, 04:05
[size=5]اختي الكريمه مجاهده

بارك الله بك على مجهوداتك في المضايف لنصرة الاسلام

اسمحي لي اختي الكريمه بهذه المداخله من لم يعتز بعروبته فهو كمن يهرب من اصله لماذا لانعتز بقوميتنا العربيه ونحن حملة لواء هذا الدين العظيم من عادى العرب فقد عادى الدين اليس اغلب العرب مسلمون اختي
اذا لماذا ينكر على العرب اعتزازهم بقوميتهم الم يقل رسولنا الحبيب
اليوم اول يوم ترفع فيه رايه للعرب على اعدائهم وابتسم مامعنى هذا
انا لاادعو للتخلي عن الدين ولا اجد مشكله فيما كتبتي وانا مقتنع تماما ومتفق في نقد القوميه العلمانيه التي تفصل الدين ورايتها معروفه
اما قولك لايوجد قوميه عربيه اسلاميه فقد جانبك الصواب وارجو منك اختي العزيزه عدم اصدار الاحكام فكثير من العلماء رفع راية القوميه العربيه الاسلاميه
ونعم للاسلام ونعم للعرب

وفي موضوعك اختي الكريمه فرصه لاصحاب النفوس الضعيفه للتهجم على الشرفاء من العرب

شكرا لك وآسف للأطاله[/size

مجاهدة
31-01-2005, 14:44
بسم الله الرحمن الرحيم

جزاكَ الله خير أخي الفاضل عبد الرحمن على هذا الرد و بارك الله فيك

مجاهدة
31-01-2005, 15:01
بسم الله الرحمن الرحيم

جزاكَ الله خير أخي الفاضل أبو منيف على المشاركة ونحن هنا لنوضح الحق ونبينه لكي يتبع .

قرأت أغلب ردودك السابقة في مواضيعك ومواضيع لا تخصك إن شاءالله لايوجد به قومية عربية بالعكس كلامك عكس القومية العربية أنت تحب دينك الإسلامي و متعصب له ومتعصب للمجاهدين أياًّ كان أصله فالقومية عكس ذلك فهي تعصب للأصل العربي حتى إذا كان ظالم وهذا ليس بك .

جزاك الله خير أخي الفاضل مرة أخرى وبارك الله فيك

الاصمعي
31-01-2005, 23:09
وصرح بعضهم أنها تحترم الأديان كلها من الإسلام وغيره وهدفها كما يعلم من كلامهم هو التكتل والتجمع والتكاتف ضد الأعداء ولتحصيل المصالح المشتركة كما سلف، ولا ريب بأن هذا غرض نبيل وقصد جميل
[align=center][img]http://www.asmilies.com/smiliespic/FAWASEL/bloem_09.gif
إذاً ما المشكلة يا أختاه؟

وبعدين الله يرضى عليك لا تنسي تاريخ النشرة "1400" يعني صدرت في عز الحرب الباردة بين الكتلتين الشيوعية والرأسمالية وكان العرب منقسمين تبع لمن يدوروا في فلكة وكلٍ استخدم جميع أسلحته الفكرية والدينية لمضرة الآخر،،

دول استعملت دعاوي التقدم ونبزت غيرة بالرجعية والتخلف وأخرى إستخدمت سلاح الدين وأخرجت مناوئتها من الدين بالكلية وهكذا،،

ولكن الآن وبعد إنقشاع الحرب الباردة وبقاء العالم تحت هيمنة توجه واحد وقف ضد هذه الهيمنة فقط القوميين والإسلاميين وخاصة القوميين ذوي المرجعيات السنية،،

ولك في العراق والسودان والأحزاب القومية بالأردن ومصر وغيره أكبر دليل،،

أختي أنظري لمن يهاجمون الإسلاميين وستجدينهم يهاجمون القوميين ،،

أختي ليس وقت تفريق الآن والتركيز على ما يفرق وقد تكالب الأعداء وضربوا الدين وأهله عن يد واحده،،

أختي أنظري الى أركان الدين وأساسياته وستعرفين من هم أقرب إليه الآن،،

تحياتي

مجاهدة
01-02-2005, 15:30
بسم الله الرحمن الرحيم

جزاك الله خير أخي الفاضل الأصمعي

أخي الفاضل الجملة التي اقتبستها ناقصة وهذا باقي الجملة :

فإذا كان هذا هو الهدف، ففي الإسلام من الحث على ذلك والدعوة إليه، وإيجاب التكاتف والتعاون لنصر الإسلام، وحمايته من كيد الأعداء ولتحصيل المصالح المشتركة، ما هو أكمل وأعظم مما يرتجى من وراء القومية .

انتهى

أخي الفاضل :


لا يهم تاريخ النشرة المهم النشرة و الكتاب كانوا عن القومية العربية وقد وضح الشيخ رحمه الله ذلك , لقد تكلم الشيخ رحمه الله عن القومية وخصها بالذكر وهذه النشرة والكتاب سيبقى مرجع عن القومية العربية ما دامت السماوات والأرض إن شاءالله .

أما ما قلته في هذه النقطة :وقف ضد هذه الهيمنة فقط القوميين والإسلاميين وخاصة القوميين ذوي المرجعيات السنية،،


في حرب أفغانستان ضد الإتحاد السوفييتي البائد قام أحد أبناء العراق بجمع تبرعات من داخل العراق لصالح مجاهدي أفغانستان فعلم أحد رموز القومية وهو رئيس العراق صدام حسين فأمر باعتقال الرجل العراقي وقال صدام بما هو معنى كلامه إن الأفغان عجم لهذا يجب عدم مساعدتهم .

وما فعله جمال عبد الناصر وهو أحد رموز القومية وكان أحد نتائج قوميته التي يصرخ بها و يتفاخر بها أن ذهب الجنود المصريين إلى اليمن لقتال اليمنيين .

يمكن اللي يهاجمون القوميين يهاجمونهم لكي يلمعونهم ولكن اللي يهاجمون الإسلاميين فهجومهم واضح المقصود به هجوم على الدين .


أما ما قلته :
أختي ليس وقت تفريق الآن والتركيز على ما يفرق وقد تكالب الأعداء وضربوا الدين وأهله عن يد واحده،،

أخي الفاضل :

قرأت أن الشيخ محمد بن عبد الوهاب دعى المسلمين لترك الشركيات والبدع ودعاهم للتوحيد من أجل التصدي للعدو , فلماذا لا نقتدي بالشيخ رحمه الله ونترك كل ما يخالف الدين فهي من أسباب تحقيق الإنتصار .

أخي الفاضل

إن أقرب المسلمين إلى أركان الإسلام هم العلماء والصالحين والمجاهدين هم الذين اقتدوا بالرسول صلى الله عليه وسلم ظاهراً وباطناً .