المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : 26 عالما سعوديا يوجهون خطاباً مفتوحاً للشعب العراقي



تذكار
06-11-2004, 19:37
26 عالما سعوديا يوجهون خطاباً مفتوحاً للشعب العراقي

الرياض/الإسلام اليوم
22/9/1425
05/11/2004


وجه نحو 26 داعيةً وعالماً سعودياً اليوم الجمعة خطابا مفتوحا للشعب العراقي دعوهم فيه إلى الوحدة والتآزر ومقاومة المحتلين ووقف الاحتراب الداخلي مؤكدين في خطابهم على مشروعية المقاومة وأن على الشعب العراقي الدفاع عن نفسه وعرضه وأرضه وأفتوا بحرمة التعامل مع المحتلين ضد أعمال المقاومة.


(نص الخطاب)


خطاب مفتوح إلى الشعب العراقي المجاهد
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبيه الأمين, وبعد:
فقد دعا إلى تدوين هذا الخطاب الحال الاستثنائية التي يمر بها أهلنا في العراق, والتي توجب التناصر والتضافر وتبادل الرأي والمشورة والنصيحة التي هي من حق المسلم على أخيه.
ولن نألوا جهداً فيما نراه صواباً ومصلحة لإخواننا المسلمين في هذا البلد العريق الذي يتعرض لحرب خطيرة على الأصعدة كلها، خاصة والبلد مفتوح على كافة الاحتمالات بغير استثناء من حرب داخلية إلى تفكك وانقسام إلى قيام حكومة مهيمنة تابعة للمحتل. ونوجز رؤيتنا في يلي:

1. وأعظم نصيحة هي الإخلاص لله وإرادة وجهه والتخلي عن المطامع الدنيوية والمصالح الشخصية والحزبية والفئوية, قال تعالى: {تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ } (83) سورة القصص فليعلم الله في قلوبكم جميعاً يا أهل العراق -وخصوصاً من له رتبة أو جاه أو تأثير مادي أو معنوي - التوجه الصادق والنية الصالحة والتخلي عن حظوظ النفس واقتفاء سنة محمد عليه الصلاة والسلام؛ كما قال سبحانه:
{ إِن يَعْلَمِ اللّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِّمَّا أُخِذَ مِنكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} (70) سورة الأنفال
وليكن من أول ذلك التعاون وإمضاء العدل والإنصاف فيما بينكم, ورفق بعضكم ببعض, وتجنب أسباب الفتن وموجباتها التي تطل برأسها في هذه المرحلة الحرجة. ومن أعظم أسباب الفتن التعاند وإعجاب كل ذي رأي برأيه, وأن يظن بنفسه الصدق والصواب, وبالآخرين الريبة وسوء النية.وهذا يمهد للحرب التي ينتظرها الكثيرون من خصوم هذه الأمة, ويسعدهم أن تقع بأيدينا لا بأيديهم.

2. ثم إن من شروط النجاح فهم الظرف والمرحلة والواقع الذي يعيشه الإنسان فهماً جيداً؛ فإن أي طموح أو تطلع لا يعتد بالرؤية الواقعية ولا يقرأ الخارطة بكل تداخلاتها وتناقضاتها وألوانها؛ فإنه يؤدي به إلى الفشل وإذا كان الله تعالى قال: {وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ } (60) سورة الأنفال فإن أعظم القوة هي قوة العقل والنظر والرؤية الإستراتيجية.
وأكثر الإشكالات تأتي من جهة اختلاف الرؤية للواقع, وعدم تمثله بشكل صحيح, أو من النظر إليه من زاوية واحدة, أو من التعويل على صناعة المستقبل دون اعتداد بالحاضر, أو إدراك لصعوباته.
وهذا شأن يعز إدراكه على الكثيرين ويحتاج إلى رؤية جماعية ذات معايشة وفهم ودراية ودربة وتعقل وتجربة.

3. ولا شك أن جهاد المحتلين واجب على ذوي القدرة وهو من جهاد الدفع, وبابه دفع الصائل, ولا يشترط له ما يشترط لجهاد المبادأة والطلب، ولا يلزم له وجود قيادة عامة، وإنما يعمل في ذلك بقدر المستطاع كما قال تعالى : "فاتقوا الله ما استطعتم".
وهؤلاء المحتلون هم ولا شك من المحاربين المعتدين الذين اتفقت الشرائع على قتالهم حتى يخرجوا أذلة صاغرين يإذن الله، كما أن القوانين الأرضية تضمنت الاعتراف بحق الشعوب في مقاومتهم.
وأصل الإذن بالجهاد هو لمثل هذا، كما قال سبحانه: {أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ} (39) سورة الحـج. وقد قرر سبحانه سنة التدافع التي بها حفظ الحياة وإقامة العدل وضبط الشريعة فقال: "{ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ} (40) سورة الحـج.
فالمقاومة إذاً حق مشروع، بل واجب شرعي يلزم الشعب العراقي الدفاع عن نفسه وعرضه وأرضه ونفطه وحاضره ومستقبله ضد التحالف الاستعماري كما قاوم الاستعمار البريطاني من قبل.

4. ولا يجوز لمسلم أن يؤذي أحداً من رجال المقاومة, ولا أن يدل عليهم فضلاً عن أن يؤذي أحداً من أهلهم وأبنائهم, بل تجب نصرتهم وحمايتهم.

5. يحرم على كل مسلم أن يقدم أي دعم أو مساندة للعمليات العسكرية من قبل جنود الاحتلال لأن ذلك إعانة على الإثم والعدوان.
أما ما يتعلق بمصالح البلد وأهله - من توفير الكهرباء والماء والصحة والخدمات وضبط المرور واستمرار الأعمال والدراسة وديمومة المصالح العامة ومنع السرقة ونحوها- فلا بد من السعي في توفيرها بحسب الإمكان.

6. إن من مقررات الشريعة الثابتة المستقرة - التي لا خلاف عليها بين أهل الإسلام - حفظ دماء المسلمين وأموالهم وأعراضهم.
ولم يرد في القرآن وعيد على ذنب بعد الشرك كما ورد في وعيد من قتل مؤمناً متعمداً قال الله سبحانه {وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا} (93) سورة النساء
وفي صحيح البخاري عن أبي بكرة مرفوعاً أن رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم – قال: « إِذَا الْتَقَى الْمُسْلِمَانِ بِسَيْفَيْهِمَا فَالْقَاتِلُ وَالْمَقْتُولُ فِى النَّارِ » .
وفي الصحيحين عَنْ جَرِيرٍ أَنَّ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ لَهُ فِى حَجَّةِ الْوَدَاعِ « اسْتَنْصِتِ النَّاسَ » فَقَالَ « لاَ تَرْجِعُوا بَعْدِى كُفَّارًا يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ » .
وفي صحيح البخاري عَنِ ابْنِ عُمَرَ - رضى الله عنهما - قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - « لَنْ يَزَالَ الْمُؤْمِنُ فِى فُسْحَةٍ مِنْ دِينِهِ ، مَا لَمْ يُصِبْ دَمًا حَرَامًا » .
ولسنا نعرف لغة أقوى وأوضح وأصدق في إقامة الحجة وقطع المعذرة عن المتأولين والمتحايلين والمتساهلين وأكثر حفظاً لدماء المسلمين وأعراضهم من هذه اللغة النبوية المحكمة. ولهذا يجب أن يحفظ هذا الأصل الذي هو حقن دم المسلم وتحريم ماله وعرضه وعدم فتح باب التأويل في ذلك.

7. من المصلحة الظاهرة للإسلام والمسلمين في العراق وفي العالم ألا يستهدف المستضعفون ممن ليسوا طرفاً في النـزاع وليست دولهم مشاركة في الحملة العسكرية على العراق كمن يقومون
بمهمات إنسانية أو إعلامية أو حياتية عادية لا علاقة لها بالمجهود الحربي، وقد قال تعالى :"وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لايحب المعتدين".
وقد ثبت في الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم ترك قتل المنافقين وعلله بقوله صلى الله عليه وسلم - « لاَ يَتَحَدَّثُ النَّاسُ أَنَّ مُحَمَّدًا يَقْتُلُ أَصْحَابَهُ ».
فإذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يداري مثل هذا ويدفعه بترك من قد يكون مستحقاً للقتل في الأصل فكيف بغيره؟! خاصة والإعلام اليوم قد سلط الأضواء كثيراً على مجريات الوضع في العراق، وعلى كل عمل يقوم به أهل الإسلام.
فالواجب تحري مردود الأعمال التي تقع ومدى تأثيرها على الشعوب من المسلمين وغيرهم.

8. إن المحافظة على وحدة العراق مطلب حيوي وضروري.
وهناك أصابع خفية تحاول إيقاد نار الفتنة, وتمزيق العراق إلى طوائف, وإثارة المعارك الداخلية بين الشيعة والسنة, أو بين الأكراد والعرب.
ومثل هذا الاحتراب الداخلي -الذي قد ينجر إليه المتسرعون من كل فئة- ضرر ظاهر وخدمة مجانية لليهود الذين يتسللون إلى العراق, ولقوى التحالف التي توظف الخلاف في ترسيخ سيادتها, وتسليط كل طرف على الطرف الآخر يقتل رموزه, ويفشي أسراره، والمحصلة النهائية أن كل فئة تقول : الأمريكان خير لنا من هؤلاء.ولهذا يجب أن يتواضع العراقيون جميعاً على أن حقهم أن يعيشوا بسلام - تحت راية الإسلام - بعضهم إلى جوار بعض .وهذا وضع تاريخي مرت عليه قرون طويلة, وليست هذه الفترة الحرجة من تاريخ العراق بالفرصة الذهبية التي يطمع كل طرف أن يوظفها لصالحه.والأولوية في هذه المرحلة هي لترسيخ وحدة البلد والمصالحة الداخلية وتجنب أسباب الفتنة والاحتراب, وكف بعض الطوائف عن بعض، فهذه مصلحة مشتركة.

9 . إذا استطاع أهل الإسلام عامة والمنتسبون إلى الدعوة خاصة أن يتجهوا إلى الإصلاح والبناء والإعمار المادي والمعنوي والأعمال الإنسانية والتربوية والعلمية والمناشط الحيوية, وكانوا قريبين من نبض الناس ومشاعرهم, متصفين بالحلم والصبر وسعة الصدر, وتركوا خلافاتهم جانباً - إذا استطاعوا ذلك - فسيكون لهم في بناء البلد وإعماره وقيادة مؤسساته تأثير كبير. والبلد الآن في مرحلة تشكل وتكون, والأسبقية مؤثرة , خصوصاً إذا صحبها إتقان لفنون الإدارة والتدريب العملي والعمل الجماعي المؤسسي.
ولذا يجب الاستفادة من المساجد والمدارس وغيرها في توجيه الناس ومخاطبتهم واستثمار وسائل الإعلام من الإذاعات والقنوات الفضائية والصحف والمجلات وإقامة الدروس والمحاضرات والحلقات على هدى وبصيرة وعلم وتأسيس صحيح بعيداً عن التحيز والهوى والموقف الشخصي والحزبي، وبعيداً عن إقحام الناس في الانتماءات الخاصة والمواقف الضيقة والخلافات المذهبية التي تؤدي إلى الشتات والفرقة والاختلاف والتطاحن.

10. ونوصي إخواننا المسلمين في العالم بالوقوف إلى جنب إخوانهم في العراق بالدعاء الصادق والتعاطف والتراحم والنصرة قدر الإمكان كما أوصى النبي صلى الله عليه وسلم خصوصاً وهم يشهدون معاناتهم في قبضة المعتدين بالقصف العشوائي والتدمير والقتل الأعمى الذي طال معظم مناطق العراق، ولعل من آخرها ما نشهده اليوم في مدينة الفلوجة الصامدة المنصورة بإذن الله وما حولها.
ونوصيهم بإعانة إخوانهم بالرأي السديد والنظر الرشيد المتزن البعيد عن التسرع والاستعجال, وأن يكف عن إطلاق الفتاوى المربكة ذات اليمين أو ذات الشمال مما يتسبب في اضطراب الأمر بينهم.
ونوصيهم بمؤازرة الشعب العراقي في محنته الأليمة، وأن تسارع الجمعيات والمؤسسات الخيرية إلى السعي في سد حاجة العراقيين للغذاء والدواء واللباس وضروريات الحياة.
نسأل الله أن يحفظ شعوب الإسلام في العراق وفلسطين وفي كل مكان, وأن يكف بأس الذين كفروا والله أشد بأساً وأشد تنكيلاً والله أعلم وصلى الله وسلم على عبده ورسوله محمد وآله وصحبه والحمد الله رب العالمين


الموقعون

الشيخ الدكتور أحمد الخضيري أستاذ الفقه بجامعة الإمام محمد بن سعود
الشيخ الدكتور أحمد العبد اللطيف أستاذ العقيدة بجامعة أم القرى
الشيخ الدكتور حامد بن يعقوب الفريح أستاذ التفسير بكلية المعلمين بالدمام
الشيخ الدكتور الشريف حاتم العوني أستاذ الحديث بجامعة أم القرى
الشيخ الدكتور خالد القاسم أستاذ الدراسات الإسلامية بجامعة الملك سعود
الشيخ الدكتور سعود الفنيسان أستاذ التفسير وعلوم القرآن في جامعة الإمام –سابقا-
الشيخ الدكتور سعيد بن ناصر الغامدي أستاذ العقيدة في كلية الشريعة - أبها
الشيخ الدكتور سفر بن عبدالرحمن الحوالي أستاذ العقيدة في جامعة أم القرى سابقا
الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة المشرف على مؤسسة الإسلام اليوم
الشيخ الدكتور سليمان الرشودي محام
الشيخ الدكتور صالح بن محمد السلطان أستاذ الفقه في جامعة القصيم
الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن علوش مدخلي أستاذ الحديث في كلية المعلمين
الشيخ الدكتور عبد العزيز الغامدي أ ستاذ الفقه بجامعة الملك خالد بأبها
الشيخ الدكتور عبدالله بن إبراهيم الطريقي أستاذ الثقافة الإسلامية بجامعة الإمام
الشيخ الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الزايدي أستاذ الثقافة الإسلامية بجامعة الإمام
الشيخ الدكتور عبدالله بن وكيل الشيخ أستاذ الحديث في جامعة الإمام
الشيخ الدكتور عبدالوهاب بن ناصر الطريري نائب مشرف مؤسسة الإسلام اليوم
الشيخ الدكتور علي بن حسن عسيري أستاذ العقيدة في كلية الشريعة – أبها
الشيخ الدكتور علي بادحدح أستاذ الحديث وعلوم القرآن – جامعة الملك عبدالعزيز
الشيخ الدكتور عوض بن محمد القرني أستاذ أصول الفقه في جامعة الإمام -سابقا-
الشيخ الدكتور قاسم بن أحمد القثردي أستاذ التفسير في كلية االشريعة – أبها
الشيخ الدكتور محمد بن حسن الشريف أستاذ القرآن وعلومه بجامعة الملك عبدالعزيز
الشيخ الدكتور محمدبن سعيد القحطاني أستاذ العقيدة بجامعة أم القرى سابقا
الشيخ الدكتور مسفر القحطاني أستاذ الفقه بحامعة الملك فهد للبترول والمعادن
الشيخ الدكتور مهدي محمد رشاد الحكمي أستاذ الحديث في كلية المعلمين – جازان
الشيخ الدكتور ناصر العمر المشرف على موقع المسلم


http://www.islamtoday.net/articles/show_articles_content.cfm?id=72&catid=76&artid=4436

الاصمعي
06-11-2004, 20:53
بارك الله في علمهم وعملهم

بيانهم بلسم لكثير من القلوب المتشوقة لكلمة الحق على ألسنة العلماء الربانيين العاملين

نسئل الله الكريم أن ينفع به وأن يشجع المسلمين علماء وعامة على الصدع بكلمة الحق وإظهار التضامن مع إخوتهم والتألم لآلآمهم ومساعدتهم بما يستطيعون دون خشية من غضب عدوٍ محارب أو لوم صديقٍ متخاذل

شكراً أيتها الأخت الفاضلة تذكار

المطنوخ
06-11-2004, 22:55
تسلمين اختي
تذكار
وجعلها الله في ميزان اعمالهم خيرا وسدد بها خطاهم ولكم انحتاج الى مثل هذه النصائح في مثل هذه الاوضاع

دواس علف
07-11-2004, 02:54
شكرا لك اختي الكريمه تذكاار وجعله الله في ميزان حسنااااتك

شاكر ومقدر

ونصر الله الجهاد والمجاهدين

ابو منيف
07-11-2004, 06:03
شكرا تذكار

بارك الله في علمهم وعملهم كنا ننتظر هذا البيان من زمان للرد على المثبطين

والله ينصر المجاهدين

ابو خليف
07-11-2004, 06:10
الله يعز الاسلام ويعز من به عز للاسلام

ابو غازي
07-11-2004, 20:42
بارك الله في علمهم وعملهم

بيانهم بلسم لكثير من القلوب المتشوقة لكلمة الحق على ألسنة العلماء الربانيين العاملين

نسئل الله الكريم أن ينفع به وأن يشجع المسلمين علماء وعامة على الصدع بكلمة الحق وإظهار التضامن مع إخوتهم والتألم لآلآمهم ومساعدتهم بما يستطيعون دون خشية من غضب عدوٍ محارب أو لوم صديقٍ متخاذل

شكراً أيتها الأخت الفاضلة تذكار

abin shail
08-11-2004, 11:52
العبيكان : ردا على بيان أصدره 26 من السعوديين: ما يحدث في الفلوجة سببه هذه الفتاوى التي جلبت المآسي والدمار للعراقيين




انتقد الفقيه السعودي عبد المحسن العبيكان رجال الدين السعوديين الذين اصدروا فتوى امس تدعو الامة والعراقيين الى الجهاد ضد من سموهم «بالمحتلين الغزاة» في العراق، مشيرين الى انهم سيقدمون النصح دائما للعراقيين (خاصة والبلد مفتوح على كافة الاحتمالات بغير استثناء، من حرب داخلية، إلى تفكك وانقسام، إلى قيام حكومة مهيمنة تابعة للمحتل) حسب البيان.

ودعا العبيكان هؤلاء الاشخاص الى ان يتقوا الله، لان هذه المقاومة تخلف المآسي والدمار على العراق واهله.

وقال العبيكان في حديث لـ«الشرق الاوسط» ما يحدث في الفلوجة الان سببه مثل هذه الفتاوى والبيانات، وهي ما جنى على الفلوجة، لذلك فليتق الله اولئك الذين دخلوا اليها من خارج العراق وأثاروا فيها الفوضى والقتل، وكذلك مصدرو هذه البيانات التي لا تستند الى دليل».

وأضاف «هذه المقاومة ليست شرعية من حيث الدليل كما بينت ذلك في مقالاتي التي انشرها في «الشرق الاوسط»، كما انها لو كانت صحيحة من حيث الدليل، فهي لا تصح في الواقع لانها تجلب المآسي والدمار على العراق والفلوجة واهلها».

وأكد العبيكان «الدليل على صحة ذلك ما حدث من اهل النجف في الايام الماضية، حيث طلب منهم الانضمام الى الحزب السياسي غير انهم رفضوا ذلك، وبعد ان دمرت النجف وقتل الناس، وافقوا على الانضمام، فهل يريد هؤلاء ان يتكرر ما حدث في النجف في بقية المدن العراقية».

يذكر ان 26 ممن اطلقوا على انفسهم (ابرز علماء ودعاة السعودية) قد وقعوا امس على بيان وجه من خلال مواقع على الإنترنت «الى الامة عامة والى الشعب العراقي خاصة»، يزعمون فيه «دعم صمود أهل العراق، وجهادهم ضد المحتلين الغزاة»، ويؤكدون على حقهم في الدفاع عن حرماتهم.

كما انهم حرموا في البيان «التعاون مع قوات الاحتلال ضد المجاهدين».

ودعوا من خلال البيان «كل ذي قدرة على جهاد المحتلين من العراقيين على القيام بذلك، وان ذلك من جهاد الدفع، وبابه دفع الصائل، ولا يشترط له ما يشترط لجهاد المبادأة والطلب، ولا يلزم له وجود قيادة عامة، وإنما يعمل في ذلك بقدر المستطاع».

واختتم البيان بدعوة المسلمين في العالم بالوقوف إلى جانب العراقيين بالدعاء الصادق والتعاطف والتراحم والنصرة قدر الإمكان.

ريم شمر
08-11-2004, 12:55
8
8
8
عجيييييييييب المقاومه ليست شرعيه

والذبح والقتل والارهاب الامريكي شرعي وواجب :)

وش رايك يااخ ابو شعيل تشيل فتاويك وتحطها في منتديات الجاميه

لانها هنا ماراح تلقى لها مكان

هنا فيه قلوب تحترق على اخوتها في العراق

فيه عقول صاحيه لم تخدر بعد

ياليت تمر في طريقك على هالموضوع بيعجبك اكيد

http://www.shmmr.net/vb/showthread.php?t=24050




مشكوره تذكار

والله يجعل مافعلوه في ميزان حسناتهم
وهذا اقل مايمكن فعله



ريم

تذكار
08-11-2004, 13:01
الأفاضل .. الأصمعي .. النطوووول .. دواس علف .. أبو منيف .. ذيب شراف .. أبو غازي .. ريم شمر .. جــــــــزاااااااااااكم الله خيرا .. وبارك فيكم ..


المدعو abin shail

هذه هديتي لشيخك مفتي الفضائيات ..

الجندي الأمريكي يشكر العبيكان


Thank you for articles like “Violence in Iraq Is Not Jihad” by Abdul Mohsen Al-Obaikan (Nov. 3). Your continuing commitment to peace and tolerance is an inspiration to me every day. As an American soldier stationed in Baghdad, I can tell you that there is nothing that we’d like better than go back to our homes. I pray for a successful Iraqi election, and I pray for the people here that have to live outside our gates and under the constant threat of the “jihadists” who are committed to proving at any cost that America cannot be successful here.


James Kane • Camp Victory, Baghdad published 6 November 2004
المصدر
http://www.arabnews.com/?page=17&se...tegory=Interact

====================
أنا أشكرك على مقال العنف في العراق ليس جهاد الذي كتب بواسطة عبد المحسن العبيكان بتاريخ الثالث من تشرين الثاني .
إن التزامك المتواصل للسلام والتسامح أجده ملهم لي كل يوم .
أستطيع أن أقول لك كجندي أمريكي ببغداد على أنه لايوجد شيئ أفضل لدينا من الرجوع الى بلادنا .
أنا أصلي كل يوم من أجل انتخابات عراقية ناجحة , وأدعوا لكل من يعيش خارج بواباتنا (المنطقة الخضراء) تحت التهديد المتواصل من قبل المجاهدين الذين يسعون وبأي ثمن الى إثبات أن أمريكا لن تنجح بالعراق .
جيمس كين , معسكر النصر , بغداد
نشر في السادس من تشرين الثاني في عام 2004 (انتهى )

الحكيم
08-11-2004, 17:26
ياخت تذكار
بان ماتخفين من حقد في قلبك على اهل العلم هذا عالم ولايضره جهل الجاهلين وحقد الحاقدين الى متى هذا الكذب الصراح نسأل الله العافيه لقد لكتي دين الله وجعلتي فتاوى العلماء تهميش فلا غرابه اذا كان دفاعك المستميت عن رجل ضال تكلم عن رسول ـ وبعض الصحابه ـ بل الدين الاسلامي ـ فأصبحتي تنافحين عنه وكأنه عالم أو حتى من اهل السنة ولو كنت على منهجك لقت انك علمانيه دسيسه على المسلمين تتكلمين عن الجهاد وعن احوال المسلمين وعن التقتيل ثم تطعنين بولاة امرا المسلمين المسلمين ومشائخا الكرام سدد الله خطاهم على الخير انشاء الله امين يارب العالمين وتجعلين من سيد قطب رحمة الله عالم وتموهين على القراء الكرام وهو يقول عن ثورة ذلك اليهودي على عثمان رضي الله عنه (وأخيرًا ثارت الثائرة على عثمان ، واختلط فيها الحقُّ بالباطل ، والخير بالشر ، ولكن لا بدّ لمن ينظر إلى الأمور بعين الإسلام ويستشعر الأمور بروح الإسلام أن يقرّر أن تلك الثورة في عمومها كانت أقربَ إلى روح الإسلام واتجاهه من موقف عثمان ، أو بالأدق من موقف مروان ومِن ورائه بنو أمية)) ايقول هذا من كان في قلبه ذرة نصر الاسلام

تذكار
08-11-2004, 18:45
رمتني بداءها وانسلت

امست بنو جام تعض شفاهها 000 حنقا لتبدل ملة الأقوامِ

فنصيبهم من اصلهم بوجوههم 000 ومن اسمهم فقد الجمو بلجامِ

ماذا جنى الجامي غير سبابه 000 كالرافضي اذا غلى بإمامِ

سلم النصارى واليهود من الأذى 000 منهم ولم يسلم بنو الاسلامِ

لاينكرون المنكرات وانما 000 يتشدقون بعصمـــة الحكامِ


ابناء بدعة لايروق لها الهدى 000 ليس الحرام لديهم بحرامِ

يا آل جام انكم شرذمّة 000 ليست علي وجوهكم بكرامِ

تتربصون بكل صاحب سنة 000 لاتخرجون وكيدكم بظلامِ

علماؤكم ليسو بهيئة اكبر ال 000 علماء موتو في اذل مقام

تـــــــــذكـــــــــــار

الدهشوري
18-11-2004, 01:29
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الاخت .... تذكار

شكراً لك على هذا الموضوع القيم لكن عندي سؤال
يفرض نفسه
اين العلماء الموقعين على جواز المقاومة العراقيه من بداية الحرب على العراق عامه والفلوجه خاصه؟ ولماذا لا يسمونها جهاد القوات الامريكيه!!!! المقاومه تشمل جميع الديانات في العراق مع الى يدافع هم اهل السنه عجبي منكم
عجيب امر هم
اسأل الله اثبات وان يقبضنا مسلمين ثابتبن على دين الحق
اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك

شكرا لكي مره اخرى .... وسأل الله لنا ولكي حسن الخاتمه


اخيك

الدهشوري

تذكار
18-11-2004, 19:57
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

حياك الله أخي الفاضل الدهشوري .. وتقبل الله منا ومنكم .. ومن العايدين ..

المجاهدين في العراق نصرهم الله ليسوا بحاجة إلى فتاوى ولا بيانات تجيز لهم الجهاد .. فالمسألة واضحه جهادهم ضد العلوج الأمريكان واجب وهو من جنس جهاد الدفع .. باتفاق أهلم العلم المتقدمين والمتأخرين إلا من شذ في زماننا هذا نسأل الله السلامه ..

أختك

تذكار