المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سؤالي !!



ســــارا الرياض
25-06-2004, 22:12
بسم الله والسلام عليكم

كلي امل من مشرفي هذا القسم توضيح ما سأطرحه وشاكره حرصهم على ذلك ,,

من خلال اطلاعي قراءت مره انه لا يجوز اللعن
حتى لو المقصود غير مسلم وخاصة اذا كان شخص بعينه ,,

فاللعن باطلاقه للمشركين او الكافرين لابأس انما انسان بعينه فلا يجوز حتى لو ذى الشخص رمز الكفر وراسه ,,

واذكر ان امرأة عجوز في احدى غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم
لعنت تلك المرأة ناقتها فرد الرسول "ص" : ( دعوها لا تصحبنا ملعونة ) "إي الناقة"

ومن هذا الباب وللاسف تهاون بعض المسملين في لعن بعضهم البعض سواء على سبيل المزاح او الجد فهذا لا يجوز على الاطلاق وفيه محاذير كبيرة ,,

كل ما سبق استفهامات عن لعن غير المسلم بعينه هل هو جائز ام لا ؟؟؟

وتبيان فضاعة لعن المسلم لاخيه المسلم ..

اتمنى يكون الرد متضمن قول احد اهل العلم للتوضيح والتنبه لذلك وجزاكم الله خير ,,

اختكم سارا الرياض ,,

عبدالرحمن
26-06-2004, 01:08
الاخت الفاضلة - سارة- اهلا فيك وهذا السؤال المهم.

نعم لايجوز اللعن وهو محرم بالاجماع ، ولكن مع شدة التحريم مع الاسف نرى البعض من المسلمين

يتفوه بهذه الكلمة المحرمة ،والطامة الكبرى انه يطلقها على اخوانه في الدين!!

وكماهو معروف ان اللعن هو الطرد من رحمة الله سبحانه وتعالى .

جزاك الله خير على هذا التنبيه.

ســــارا الرياض
27-06-2004, 12:28
العزيز عبدالرحمن
السلام عليكم ومساء الخير
وجزاك الله خير على ما سطرت وعبرت ,,

وما زلت بالانتظار واطمع للمزيد بخصوص رد وافي وشافي من مشرفي المضيف او غيرهم
بخصوص جواز لعن الكفار بعينهم من عدمه بشكل خاص
وكذلك فداحة لعن المسلم لاخيه المسلم بشكل عام ويكون الرد يشتمل على
قول احد العلماء الافاضل وجزى الجميع خير الجزاء ,,

ســــارا الرياض
23-07-2004, 19:47
العزيز عبدالرحمن
السلام عليكم ومساء الخير
وجزاك الله خير على ما سطرت وعبرت ,,

وما زلت بالانتظار واطمع للمزيد بخصوص رد وافي وشافي من مشرفي المضيف او غيرهم
بخصوص جواز لعن الكفار بعينهم من عدمه بشكل خاص
وكذلك فداحة لعن المسلم لاخيه المسلم بشكل عام ويكون الرد يشتمل على
قول احد العلماء الافاضل وجزى الجميع خير الجزاء ,,

بما اني انتظرت كثير
ومع اني اعرف الحكم سلفاً ولكن حبيت كلام مشفوع ببراهين قاطعة وادلة دامغة ليتبين للجميع فضاعة اللعن بشكل خاص وعام ,,

وبعد طول انتظار ابى علي فضولي الا ان ابحث واحصل على ما نريد جميعاً
والان فقط تكتمل مشاركتي وتسلموا ورجاءً قراءة زبدة انا اعديتها لكم للافادة
وارجوا المثوبة من الله قبل كل شىء ,,


سلوكيات برفضها الإسلام
اللعن إعانة للشيطان في الدنيا .. وإفلاس في الآخرة

بسم الله والسلام عليكم

تعريف اللعن
اللعن هو الطرد والابعاد من رحمة الله

واللعن لا يجوز حتى للكافر,لانك لو سببت دينه لسب دينك,وبالتالي يكون الانسان سبباً في سب الدين ,,

لذلك كان من المقرر في الشريعة انه لا يجوز سب المسلم المعين,ولا تكفيره,ولا تبديعه,ولا تفسيقه الا ببينة ,,

قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( اذا قال الرجل لاخيه يا كافر,قد باء بها احدهما,فان كان كما قال والا رجعت عليه ) متفق عليه .

ولما أُتي النبي صلى الله عليه وسلم – كما في الصحيح – برجل قد شرب الخمر,فجلده,فلعنه احد الصحابة,قال: ( لا تلعنوه,لا تكونوا عوناً للشيطان على اخيكم ) ,,


قال الرسول صلى الله عليه وسلم :
( لعن المؤمن كقتله ) متفق عليه

وعن ابي الدرداء - رضي الله عنه – قال:
قال الرسول صلى الله عليه وسلم :
( ان العبد اذا لعن شيئاً صعدت اللعنة الى السماء,فتغلق دونها ابواب السماء,ثم تهبط الى الارض,فتغلق دونها ابوابها,ثم تأخذ يميناً وشمالاً,فإذا لم تجد مسوغاً رجعت الى الذي لُعن,فأن كان اهلاً بذلك,والا رجعت على قائلها )

اخواني تصوروا هذا لعن أي شىء فما بالكم بلعن الانسان !!

وعند مسلم انه صلى الله عليه وسلم :
(لا يكون اللعانون شفعاء,ولا شهداء يوم القيامة )

وعن عمران بن حصين – رضي الله عنه – قال :
بينما رسول الله في بعض اسفاره وامرأة من الانصار على ناقة لها فضجرت منها,فلعنتها,فسمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم – ذلك فقال : ( خذوا ما عليها ودعوها,فإنها ملعونة) رواه مسلم
وفي رواية قال : ( لا تصحبنا ناقة عليها لعنة )
قال عمران : ( فكأني اراها الان تمشي في الناس,مايعرض لها احد ) ,,

المسموح من اللعن

اما لعن اهل المعاصي غير المعينين بأسمائهم فهذا مما جاءت به الشريعة بإجازته وأدلته من الكتاب والسنة النبوية كثيرة منها
قال الله تعالى : " الا لعنة الله على الظالمين "
,,

اعتياد اللعن

ان الناس وللاسف اعتادوا اللعن فلا يكاد احدهم يتمالك نفسه عند الغضب الا وهو يقول ( يلعن دينك ) والعياذ بالله
,,
قال الرسول صلى الله عليه وسلم :
( ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء ) رواه الترمذي
,,

اخواني ما جاء بمشاركتنا من اصلها هو هذا السؤال :
هل يجوز لعن الكافر بعينه ؟؟ !!
وذلك لقراءتي لتوقيع احد الاعضاء وهو يلعن شارون وبوش وبلير ,,
فهذا الرد

حتى لعن الكافر بعينه والدواب لا يجوز, اما الكافر فلعل الله يهديه وربما سب دين,وقد نهى الله عن ذلك,,
اما لعن الكفار بشكل عام فجائز لقول النبي – صلى الله عليه وسلم –
( لعن الله اليهود والنصارى,اتخذوا قبور انبيائهم مساجد )
اما الدواب ونحوها فلا يجوز وقد ورد ذكر ذلك ,,

اخواني هذا من خلال بحثي وقراءاتي
لفضيلة الشيخ محمد العباد
وفضيلة الشيخ راشد الزهراني

نايف التومي
24-07-2004, 18:35
بسم الله والسلام عليكم

كلي امل من مشرفي هذا القسم توضيح ما سأطرحه وشاكره حرصهم على ذلك ,,

من خلال اطلاعي قراءت مره انه لا يجوز اللعن
حتى لو المقصود غير مسلم وخاصة اذا كان شخص بعينه ,,

فاللعن باطلاقه للمشركين او الكافرين لابأس انما انسان بعينه فلا يجوز حتى لو ذى الشخص رمز الكفر وراسه ,,

واذكر ان امرأة عجوز في احدى غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم
لعنت تلك المرأة ناقتها فرد الرسول "ص" : ( دعوها لا تصحبنا ملعونة ) "إي الناقة"

ومن هذا الباب وللاسف تهاون بعض المسملين في لعن بعضهم البعض سواء على سبيل المزاح او الجد فهذا لا يجوز على الاطلاق وفيه محاذير كبيرة ,,

كل ما سبق استفهامات عن لعن غير المسلم بعينه هل هو جائز ام لا ؟؟؟

وتبيان فضاعة لعن المسلم لاخيه المسلم ..

اتمنى يكون الرد متضمن قول احد اهل العلم للتوضيح والتنبه لذلك وجزاكم الله خير ,,

اختكم سارا الرياض ,,




ألسلام عليكم ورحمة الله وبركااااااااااته

لن أأتي بما لدي بل أجيب عليكي بما يقولون اهل الذكر وانشا الله لايقولون الا الصواااااااااااب
فنبدأ...........

لقد أجاز الشارع الحكيم لعن أهل المعاصي من المسلمين، معينين وغير معينين[1]، فكيف بلعن الكفار من أهل الكتاب، واللعن أشد وأخطر من الدعاء بالهلاك والدمار؟ قال تعالى: "لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه"، وقال صلى الله عليه وسلم: "لعن الله اليهود والنصارى، اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد"، وقال أيضاً: "لعن الله اليهود، حرَِّمت عليهم الشحوم فباعوها"، وخرَّج مالك في موطئه عن الأعرج قال: "ما أدركت الناس إلا وهم يلعنون الكفار في رمضان"، أي في القنوت في الوتر بعد القيام، وكان عمر رضي الله عنه يقول في قنوته: "اللهم العن كفرة أهل الكتاب الذين يكذبون رسلك، ويقتلون أوليائك، اللهم خالف بين قلوبهم، وزلزل أقدامهم، وأنزل بهم بأسك الذي لا يرد عن القوم المجرمين"[2]، وهذا اللعن والدعاء يشمل جميع الكفرة من أهل الكتاب، المحاربين المعاندين منهم والمسالمين.

قال الحافظ ابن عبد البر في شرحه لحديث الأعرج السابق: (فيه إباحة لعن الكفرة، كانت لهم ذمة أولم تكن، وليس ذلك بواجب، ولكنه مباح لمن فعله غضباً لله في جحدهم الحق وعداوتهم للدين وأهله).[3]

وقال الحافظ أبو العباس القرطبي المالكي: (ولا خلاف في لعن الكفرة والدعاء عليهم).[4]

أما آية الممتحنة[5]: "لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم والله يحب المقسطين"، فجمهور أهل التفسير على أنها محكمة، وذهبت طائفة منهم إلى أنها نُسخت بقوله تعالى: "فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم"، وقيل كانت خاصة بحلفاء النبي صلى الله عليه وسلم؛ وعلى قول الجمهور لا تمنع الآية لعن الكفار من أهل الكتاب، والدعاء عليهم، ومجاهدتهم للدخول في الإسلام، ولكنها رخصت في التعامل مع الأهل منهم والجيران في حدود ما بينه الشارع، نحو:

1. لا نبدأهم بالسلام، فإذا بدأونا بالسلام قلنا: "وعليكم"، أورددنا عليهم بأية تحية أخرى نحو "صباح الخير"، "كيف حالك".

2. عيادة المريض منهم إذا كان يرجو إسلامه.

3. التشييع لا يكون إلا للأب والأم، ويمشي أمام الجنازة، ولا يحضر الدفن، وقيل لا يحلُّ تشييع كافر.

4. التهنئة في غير مناسباتهم الدينية، والتعزية.





وللتأأأأأأأأأأأأأأأأأأأكيد لما ووووووووووووووورد >>>>>>http://islamadvice.com/index.htm


والسلام عليكم ورحمة الله وبركااااااااااته