المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إقراء أول موضوع في إقراء...مفاهيم إدارية.



مناكد
13-02-2004, 22:48
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

يسرني أن يكون أول موضوع في هذا المضيف من نقلي...

هذا الموضوع يتكلم عن المفاهيم الإدارية...أو مفاهيم قياديه كالقائد, القياده, أهمية القيادة وأثرها, هدف القيادة, تصنيف القيادة إلى أخره.

وهو أربعة أجزاء جمعتها وحولتها على الأكروبات ليسهل قراءتها على الجميع....

لتنزيل الموضوع بالزر الأيمن للماوس وحفظ بإسم....

وكاتبه هو سعد بن عبد الله العباد...

ولكنني وللأسف لا أتذكر من أين حصلت على هذا الموضوع حيث انه قديم بعض الشيء عندي.

آمل أن ينال إستحسانكم وأكون وفقت لحسن النقل.

الموضوع على هذا الرابط:

http://tigerdinar.250free.com/Management.pdf

تقبلوا تحيات مناكد.

الشمري محمد فهد
13-02-2004, 23:56
سبقتني :)

فأنا في طور الإعداد لمواضيع أحاول تلخيصها لوضع ( زبدتها ) هنا ..

حبذا لو كتبت مقتطفات من محتوى الكتاب أو نقاط منه تستخلصها و تنشرها ولو على حلقات ليكون موضوعك أشمل بالفائدة لمن أراد القراءة ولا يسعه التحميل لسببٍ ما ..

حاول تلخيصا لتستفيد منها أنت قبل غيرك

لتفيدهم :)

مناكد
14-02-2004, 08:17
اخي القلب العاصف شكراً لك على التنبيه.


هذا الجزء الأول من أربعة أجزاء....وسيتبعه الأجزاء الباقيه...

وهذه المقدمه:

القيادة صفة جبلية ولدت مع الكائن الحي، واستقامة الحياة وانتظارها - بل واستقرارها- قائم عليها ، العنصر البشري إما أن يكون قائداً أو منقاداً ، فالقادة ارتضوا لأنفسهم تحمل أعباء الجماعة، وتحمل المشاق والصعاب في سبيل إنجاح الجماعة ، لذا فهم - أي القادة- يتصفون بصفات قيادية جعلتهم يتصدرون المناصب القيادية.
أما المنقادون فهم ليس لديهم مؤهلات تمكنهم من الوقوف أمام الجماعة ، ولا يمتلكون صفات قيادية ، لذا فهم يفضلون الانـزواء تحت مظلة قيادية، وسوف يكون موضوعنا عن الفئة التي تحرك الناس نحو تحقيق الأهداف، والقادرون على التأثير في الآخرين ، وهم القـادة Leaders .

القائد The Leader
هو الشخص القادر على تحريك الناس نحو تحقيق الأهداف ، فهو يمتلك خصائص ومهارات وقدرات جعلته يمتطي صهوة القيادة، ويكون قدوة لمن حوله، وهو من يمسك بزمام الأمور ويسير المنظمة إلى بر الأمان؛ لتحقيق أهدافها بأعلى درجات الفاعلية والإنتاجية، إن القائد الفاعل والمبدع هو طموح وحلم المنظمات، وذلك لأن جودة العمل والإنتاجية ترتبط ارتباطًا مباشرًا بجودة القيادة، وإذا أردت أن تعرف جودة السمك فاكشف عن رأسها !!
إن القائد الفاعل قبل أن يكون قادراً على سياسة وإدارة الآخرين، يجب أولاً أن يكون قادراً على سياسة نفسه ، يقول (وارن بينيس) : لا بد قبل أن يكون المدير فاعلاً أولاً أن يطبق ذلك على المستوى الشخصي ، فلا بد قبل أن تدير الآخرين أن تدير نفسك أولاً، ونجد أنه كلما زادت درجة قيادة القائد لنفسه زادت درجة قيادته وفاعليته في الآخرين، فالقيادة تنطلق من الداخل . يقول (بريان تراسي) : القيادة هي شخصيتك قبل أن تكون عملك.


القيادة Leadership
هي ممارسة التأثير على سلوك وتوجيهات المرؤوسين في سبيل تحقيق أهداف المنظمة وأهداف الفرد ( الأهداف المشتركة) أو هي كما يقول (بريان تراسي) : (هي القدرة على تحقيق إنجازات متميزة من أشخاص عاديين)، إذًا القيادة هي عملية مستمرة الاتصال فيها مع الآخرين لتحقيق الإنجازات ، ولن يتحقق ذلك إلا بتحمل الصعاب وتجاوز العقبات وتحمل الأذى والتضحية ، فهي ليست منصبًا أو مرتبة يتمتع به القائد ويتلذذ بعبارات المدح والإطراء، بل هي عناء ومشقة ونصب، القيادة أمر غير محسوس ومع ذلك فلها الأثر الكبير على استقرار الحياة عامة والحياة الإنسانية خاصة .
القيادة هي دفع الآخرين نحو الرؤية المحددة ذات الأهداف الواضحة، فهي بمجملها حسن توجيه الآخرين لتحقيق الإنجازات بنجاح واستخراج أقصى ما عندهم من جهد بطوعية، والقيادة الفعالة هي منحة من الله – تعالى – تعتمد على صفات قيادية (فطرية) وعلى مهارات قيادية (مكتسبة) وبالتالي فإنه يمكن تعلم المهارات القيادية واكتسابها وإتقانها، أما الصفات القيادية فهي تختلف من فرد إلى فرد وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء .


أهمية القيادة وأثرها:
القيادة ضرورة لأي تجمع بشري ليقام فيه العدل والخير والإنجاز، ولا يسود مبدأ الغاب، ويأكل القوي الضعيف، ويشيع الظلم وتختفي الإنجازات ، لذلك نجد أن الرسول – صلى الله عليه وسلم- أدرك هذا الأمر (أعني القيادة) فقال : ( إذا خرج ثلاثة في سفر فليؤمروا أحدهم) هذا في السفر فكيف بالحضر، وقديماً قال القائد الفرنسي (نابليون): (جيش من الأرانب يقوده أسد أفضل من جيش من الأسود يقوده أرنب) وقال الناظم:

وألف ثعــــلب يــقودها أسد"="خير من ألف أسدٍ إن لم تقد


وتكمن أهمية القيادة في:
01)- أنها قيادة المنظمة من أجل تحقيق الأهداف.
02)- حلقة وصل بين العاملين وخطط المنظمة ورؤيتها ورسالتها.
03)- السيطرة على مشكلات العمل ورسم الخطط اللازمة لحلها.
04)- مواكبة المستجدات والمتغيرات وتوظيفها لخدمة أهداف المنظمة.
05)- أنها بمثابة صمام الأمان للمنظمة.

هدف القيادة:
ليس المهم قيادة الناس من خلال العمل، ولكن الأهم قيادة العمل من خلال الناس.

تصنيف القيادة:
01)- القيادة القائمة على المركز الوظيفي Leadership by Job
وتعني أن المركز الوظيفي هو الذي يمنح السلطة ( حسب النظرية الفرنسية للقيادة) والسلطة بدورها تمنح الدور الفاعل للقائد مثل مدراء المنظمات.
02)- القيادة القائمة على المعرفة Leadership Knowledge
وتعني أن المعرفة هي التي تمنح القائد سلطته وأهميته وقيادته ( حسب النظرية الألمانية للقيادة) مثل الخبراء والعلماء.
03)- القيادة الشخصية Leadership by Personality
وتعني أن الصفات الشخصية التي يتمتع بها القائد مثل (القدرة على الحكم، والعدالة، والشجاعة ... إلخ ) هي التي تمنح القائد قيادته وأهميته وسلطته .
04)- القيادة المنهجية Leadership by Principles
وتعني أن منهجية القائد والمنهج الذي يدعو إليه هي التي تمنح القائد قيادته وأهميته وسلطته مثل الرسل - عليهم الصلاة والسلام – والعلماء من بعدهم.


هذا وسيتبع الجزء الثاني قريباً إن شاء الله.

الشمري محمد فهد
15-02-2004, 23:41
وقال الناظم:


وألف ثعــــلب يــقودها أسد"="خير من ألف أسدٍ إن لم تقد



<< --- جالسٌ في صالة الإنتظار :rolleyes:



لا تُطِلْ عليه ;)

مناكد
16-02-2004, 11:05
ولا يهمك يالقلب العاصف...خذ عندك...
تحدثنا في الجزء الأول عن القيادة وتعريفها وأهميتها، ومن هو القائد .. ونستكمل مابدأناه في الجزء السابق.

أولاً: سمات ومهارات القائد الفعال
01)- سمات القائد الفعال:
يقول (Donald H.Weiss) في كتابه كيف تصبح قائداً ناجحاً( قد يملك البعض قوة المركز ولكنهم لا يتمتعون بقوة الشخصية والعكس ) .
إن توافر السمات القيادية في القائد مؤشر لحصوله على ولاء والتزام العاملين، فلا بد من وضع الرجل المناسب في المكان المناسب، قد يعيّن شخص ما في منصب، ولكنه لا يستطيع أن يقود نفسه فضلاً عن قيادة الآخرين.
إن فاعلية القائد تنبع من خلال السلطة المعطاة له والصلاحيات الخاصة للمنصب الذي يشغله، ومن الأهمية بمكان أن يمتلك القائد سمات قيادية، ولا شك أن قبول المرؤوسين ورضاهم عن قائدهم نابع من امتلاكه للسمات والمهارات القيادية، فهي السر في فاعلية القيادة، إذن فما هي السمات والمهارات القيادية التي يجب أن يتحلى به القائد الفعال حتى يكسب ولاء مرؤوسيه؛ لأنه عند عدم وجود الولاء لن يكون هناك التزام، وعندما لا يكون هناك التزام ستفقد الفاعلية وتقل الإنتاجية، ويمكن تقسيم هذه السمات إلى :
أ. سمات جبلية (فطرية) ذاتية: مثل الصدق، الثقة، الصبر، الاستقامة، التواضع، الحلم، الكرم، الذكاء، الشجاعة، الوفاء، التفاؤل، الحزم ...
ب. سمات جبلية جماعية: مثل الشورى ، مساعدة الآخرين، العدل، الرفق، العفو، اللطف، قبول النصيحة...
هذه السمات تصبغ شخصية القائد الفعال، ولا يلزم الأمر أن تتوافر كل هذه السمات في القائد الفعال، ولكن كلما زاد توافر هذه السمات زادت فاعلية القائد الفعال، والعكس صحيح، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء.

02)- مهارات القائد الفعال:
هذه المهارات يمكن اكتسابها وإتقانها عن طريق التدريب والتطوير والممارسة، والتعلم والاستفادة من خبرات وتجارب الآخرين، ويمكن تقسيم هذه المهارات إلى :
أ. مهارات فكرية(عقلية): مثل التفكير، النظرة الشاملة للأمور، ترتيب الأولويات ، وضع الخطط والاستراتيجيات.
ب. مهارات اتصال: مثل إجادة فنون الحوار والإنصات والاستماع والنقد والتشجيع، إتقان لغة العين واليد والجسم مع الآخرين.
ت. مهارات فنية : مثل القدرة على التنظيم، صناعة واتخاذ القرارات، القدرة على إيجاد حلول ومخرج للأزمات والمشكلات وتجاوز العقبات .

ثانياً : نمطية إدارة القائد الفعال
تنطلق إدارة القائد من إدارة نفسه أولاً ثم إدارته للآخرين، فالإدارة الذاتية تشكل الأساس الذي ينطلق منه القائد الفعال لكي يكون مؤثراً ودافعاً ومحفزاً الآخرين للعمل .

1. الفعالية الشخصية (إدارة الذات):( Personal Effectiveness)
أ. النظرة الإيجابية( positive attitude in life):
يمتلك القائد الفعال نظرة إيجابية للحياة ملؤها التفاؤل والسرور والتبسم حتى في الأزمات فهو ذو عزيمة صادقة وثقة نفس عالية كالجبل الراسي، أموره بين البطء والسرعة وبين اللين والقوة، لذا نجد أنه منشغل دائماً في كيفية التأثير في الآخرين لكي ينجزوا أعمالهم على أكمل وجه، ونجد أنه لا يشغل نفسه بنقاط الضعف لدى الآخرين؛ فهو ينتقد الخطأ لا مرتكب الخطأ.

ب. الرؤيا (الحلم والطموح) المستقبلية ( Vision):
يمتلك القائد الفعال رؤية مستقبلية واضحة ليس له فقط بل حتى لمن حوله من العاملين ، هذه الرؤية يجب أن تكون متوازنة بين الباقي والفاني، وبعد ذلك يقوم القائد الفعال بتحديد رؤيته بدقة وعناية، ويشحذ الهمم للوصول إلى الرؤية، كما أن على القائد الفعال مهمة صعبة وهي تمرير هذه الرؤية إلى العاملين ، يقول (Brain Tracy) " طوَّر رؤية واضحة لمؤسستك وأين تود أن تكون بعد خمس سنوات ؟" والآن كن واقعاً وحدد رؤيتك على المستوى الشخصي والعائلي والوظيفي.
ت. الرسالة ( المنهج أو الطريق) (Mission):
يقول ( Brian Tracy) في كتابه القيادة الفعالة "القادة البارزون لديهم إحساس برسالتهم ، وإيمان بأنفسهم وبقيمة عملهم"، يمتلك القائد الفعال رسالة واضحة ومشرقة كالشمس - وإن شئت قل العهد أو الميثاق أو السبيل الذي سوف يسير عليه- حتى يصل إلى الغاية والرؤية المنشودة، ثم هو بعد ذلك يحاول ويكافح في غرس هذه الرسالة وتعميقها في العاملين. نجد أن رسالة القائد الفعال تنطلق من إيمانه وقيمة ومبادئه ومعتقداته في أن يكون منبعاً للخير والعلم والمعرفة وذا قوة إيجابية تدفع العاملين نحو الأفضل من خلال المساعدة لتحقيق الأهداف المشتركة نحو الرؤية المنشودة، مع الأخذ بعين الاعتبار أن تكون هذه الرسالة تتوافق مع الإمكانات والقدرات المتاحة، والدور الأساس الذي يلعبه القائد الفعال أن يجعل العاملين والأتباع حوله يتأثرون بهذه الرسالة ليحققوا أهدافهم المشتركة والمحددة، غرس هذه الرسالة هي التي جعلت حرام بن ملحان – رضي الله عنه- يقول عندما قتل (فزت ورب الكعبة).

وهنا نقول كن متجرداً فما هي رسالتك في الحياة ؟
ث. المصداقية (Credibility):
القائد الفعال ذو مصداقية ثابتة تنبثق من الدستور أو المنهج أو الهدف الذي رسمه لنفسه المبني على القيم والمبادئ المثلى والقناعات الواضحة والقوية، فهو ينطلق من مبدأ احترم نفسك يحترمك الآخرون وعامل الناس بما تحب أن يعاملوك الناس، لذا نجد أن القائد الفعال يشعر بالطمأنينة ، والأمان والرحمة الفطرية لأنه ملتزم بقيمه ومبادئه وقناعاته، فهو ينطلق من الداخل إلى الخارج وعندما يرى العاملون أو الأتباع أنك ذو مصداقية في تطبيق معتقداتك وقيمك ومبادئك على أرض الواقع، فسوف تجد الأتباع يلتفون حولك ويعملون بتوجيهاتك بطوعية لذلك انظر إلى قول النبي – صلى الله عليه وسلم – ( لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها) لذلك لا عجب عندما ترى الصحابة – رضوان الله عليهم- يفدون النبي – صلى الله عليه وسلم- بآبائهم وأمهاتهم وأنفسهم .
ج. تكامل الصحة العامة (Public Health)
إن القائد الفعال لديه تكامل صحي بين محاور الجسم الأساسية التي تعتمد عليها القيادة وهي العقل والجسم والنفس والقلب، فالقائد الفعال دائم الاهتمام والتطور والتحسين لجسمه الظاهر والباطن. يقول Brian Tracy في كتابه القيادة الفعالة " اعتن بصحتك الجسمانية عناية فائقة فإن الطاقة والحيوية أساسيتان للقيادة الفعالة " إذن لكي تكون قائداً فعالاً عليك أن تمتلك جسماً قوياً وعقلاً مفكراً ومدبراً ونفساً تمتلئ بالمعتقدات السليمة والقيم والمبادئ العالية، وقلباً واعياً مبصراً ( فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور ) [الحج :41].
ج. ترتيب الأولويات (Put First Things First)
يقول (Brian Tracy ) عند تحديد الأولويات فإن في الوقت نفسه يتم تحديد الأمور الثانوية" يمتلك القائد الفعال قدرة عجيبة وحساً عالياً على ترتيب الأمور وجدولة المهمات أو ما يعرف بترتيب الأولويات، فيبدأ بالأهم فالمهم فالأقل أهمية، والقائد الفعال يمتلك بوصلة داخلية توجهه نحو الأهم دائماً، هذا الاتجاه يتأثر بالقيم، والمعتقدات والمبادئ والرؤية المستقبلية كل هذه الأمور تساعد على تشكيل اتجاه القائد الفعال نحو الأهم ، لذا نجد أن القائد الفعال ينظم أعماله، ويرتب أموره لتكون مهمة وغير عاجلة وتجعله يستقر في المربع الثاني حسب مصفوفة S.Covey .

2. الفعالية الإدارية ( إدارة الأفراد)Managerial Effectiveness:
أ. منهجية الإدارة( Management Principle):
القائد الفعال لديه حس وإدراك ورؤية شمولية للأمور تجعله يقود الناس ويدير العمل ، وهمه الأكبر هو زيادة الفاعلية في مناخ سليم وصحي وبالتالي سوف تزيد الإنتاجية، وهذا لا يتأتى إلا بربط حاجات العاملين بأهداف المنظمة ، لأنه كلما تلاقت حاجات ورغبات العاملين مع أهداف العمل زادت الفاعلية والإنتاجية والعكس صحيح. يقول (Brain Tracy) ( إن القادة العظماء يمتلكون حساً عالياً للرعاية، فإنهم يهتمون فعلاً بموظفيهم).

ب. طريقة الإدارة (نظرة كلية) (Management Method):
يؤمن القائد الفعال بمبدأ النجاح الجماعي، والمسؤولية والمشاركة الجماعية، فتجد أن القائد الفعال يدعم مناخ فرق العمل والعمل الجماعي المنسق والمنظم ويشحذ الهمم ويحفزها لأداء الأعمال الجماعية، لأن المسؤولية مسؤولية الجميع والنجاح هو نجاح الجميع، وهذا الأمر يجعل العاملين يشعرون بأن المنظمة جزء من حياتهم وتشغل حيزاً في تفكيرهم يقول Pepeter F.Drucker أستاذ علم الإدارة ( لا يمكن للهيئة الحديثة أن تتكون من الرئيس ومن تحته بقية الموظفين ، لا بد أن يكون تنظيمها على شكل فريق عمل وهذا الأمر يخلق الالتزام الذي هو عنوان الولاء فلا نجاح لأي قائد إلا بالولاء.

ج. منهجية التفكير واتخاذ القرار( Thinking Principles/ Decision Making):
يثق القائد الفعال بنفسه وبمقدراته ، ولديه بعد نظر ويمتلك عنصري الإبداع والابتكار ومع هذا كله فهو يميل إلى تشجيع العاملين على المشاركة في تحديد المشكلات، واتخاذ القرارات لتجاوز الأزمات ، فنجد أن أخذ آراء العاملين هو أعظم تحفيز لهم ، فقرار القائد الفعال يأتي من تحت إلى فوق، وهذا ما يسمى (الشورى) وهو من مبدأ ديننا الإسلامي وأعظم سر في نجاح القائد الفعال ، ولنا في رسول الله – صلى الله عليه وسلم- أسوة حسنة، فقد كان يستشير أصحابه مع أنه – صلى الله عليه وسلم – لا ينطق عن الهوى .

ح. الأهداف والنتائج (Goals /Results):
يقول(Brain Tracy) ( إن قدرتك على تحديد الأهداف ، وعمل الخطط لإنجازها هي المهارة الأساسية للقيادة). يسعى القائد الفعال إلى ربط أهداف العاملين(احتياجاتهم) بأهداف المنظمة، وهذا الربط يبدأ من حيث وضع الأهداف وتحديدها ، فيعمد القائد الفعال إلى إشراك العاملين في هذا الجانب حتى يحصل على الالتزام الكامل من العاملين ، وهذا متوافق مع أثر Zigrink ( إذا قبل فرد فكرة تحقيق الهدف فإن قلقاً داخلياً ينشأ نحو تحقيق ذلك الهدف بنجاح) .
أما النتائج فتعتمد أساساً على الفاعلية وتحقيق الأهداف، وكلما زادت القدرة على تحقيق الأهداف زادت النتائج والعكس صحيح .

خ. السلطة والتنظيم (Autherity/Organization):
يتعامل القائد الفعال مع السلطة من خلال الموقف الإداري، فهو يتخذ نفسه كمستشار أو ربما قائد خادم للعاملين من حوله، فالاحترام المتبادل بين القائد الفعال والعاملين هو العامل المهم الذي يركز عليه القائد الفعال في إدارته للعاملين لتحقيق أهداف المنظمة، أما من حيث التنظيم فإن القائد الفعال يؤمن بالنظام أو الارتباط العضوي Organci في المنظمة الذي تسود فيه روح الفريق التي هي الداعمة الأساسية للعلاقات العضوية بين كل من يعمل في المنظمة ، بحيث لا يوجد أي مانع أن يتصل أي فرد بأي فرد كان في المنظمة إذا كان هذا الاتصال يساعد على تحقيق الأهداف محافظاً على رؤية ورسالة المنظمة.

د. العلاقات والاتصال (Relation/Communication):
يقول (Brain Tracy) "في كتابه القيادة الفعالة" كن شخصاً من النوع الذي يتبعه الناس طواعية، حتى وإن لم يكن لديك لقب أو منصب" لا يجد القائد الفعال تعارضاً بين العلاقات داخل المنظمة وخارج المنظمة إذا كان ذلك يساعد على تحقيق الأهداف نحو الرؤية المنشودة للمنظمة فالقائد ينظر للمنظمة، وكأنها عائلة كبيرة تقوم على الاحترام والتقدير ، أما من حيث الاتصال فهو أيضاً قائم على احترام العاملين أثناء الحديث أو الحوار أو التفاوض حتى وفي هيئة الوقوف والجلوس والابتسامات، لذلك نجد أن القائد الفعال يحسن فن الاتصال فيستخدم حركات العين وحركات الجسم واليدين في الاتصال مما يعطي العاملين جرعات دافعة نحو الإنجازات فينظر القائد الفعال دائماً نحو المكاسب المشتركة والنجاح الجماعي (أنا أكسب وأنت تكسب).

ذ. التحفيز (Motivation):
يقول (Daie Carnegie) في كتابه (اكتشف القائد الذي بداخلك) يعمل الناس من أجل المال، ويعملون أكثر قليلاً من أجل الإطراء والإشادة والاعتراف والمكافآت"
يخطط القائد الفعال على إيجاد الحوافز الملائمة للعاملين والتي تزيد من فاعليتهم وإنتاجيتهم ولقد تعددت النظريات الحديثة لأثر التحفيز، فبدأت بالإدارة العلمية ثم أتى السلوكيون ثم أتى من بعدهم (أبراهام ماسلو) ثم أتى من بعدهم (دوجلاس ماك كجرجور) ثم أتى من بعدهم فردريك هرذبرج كل هذه النظريات تشترك في تحفيز العاملين بالاهتمام بهم أولاً وأخيراً، والحوافز إما أن تكون حسية كالمكافآت والعلاوات وخطابات الشكر والتقدير، وقد تكون معنوية كالثناء والمدح والإطراء والاستماع للعاملين وأخذ آرائهم والابتسامة لهم، وقبل هذا كله نجد أن هذا المنهج والأسلوب -أعني التحفيز- قرره رب البشر الذي يعلم النفس البشرية وما يؤثر فيها وما تحبه وما تكرهه فقال –سبحانه- (هل جزاء الإحسان إلا الإحسان) [ الرحمن:60] ومواضع التحفيز في القرآن والسنة عديدة لا يمكن حصرها.

ر. علاج المنازعات (Conflict Resolution):
يسلم القائد الفعال أن أي عمل لا بد أن يكون فيه منافسة وهذه المنافسة المفترض أنها تزيد من فاعلية العمل وإنتاجيته ولا شك أن العمل داخل أي منظمة تعتريه المنازعات والخلافات بين العاملين لتحقيق المكاسب الفردية، وهنا يأتي دور القائد الفعال في تحويل هذه المنازعات والخلافات بين العاملين إلى منافسة شريفة تصب في المصلحة العامة وتحقق المكاسب المشتركة، ومن جهة أخرى نجد أن القائد الفعال يعتبر هذه المنازعات والخلافات فرصة لتعلم أفكار ودروس جديدة، وليس بداية الفشل والسقوط ، وكذلك يحاول القائد الفعال جاهداً على نشر المحبة والتسامح وحسن الظن والتغافر بين العاملين، قال –تعالى- (فمن عفا وأصلح فأجره على الله ) [ الشورى:40] .

ز. الرقابة (Supervision):
يقول ( Kenneth Blanchrd و Robert Lorber) في كتاب (فكرة مدير الدقيقة الواحدة) (كونك مديراً فالمهم بالنسبة لك هو ليس ما يحدث عندما تكون موجوداً، بل ما يحدث عندما لا تكون موجوداً، يؤمن القائد الفعال ويحرص على إيجاد الضمير الحي أو الرقابة الذاتية لدى العاملين التي تضمن سير العمل حتى في عدم وجود الرقابة البشرية، إن الرقابة الذاتية تجعل العاملين يراقبون أنفسهم ويقيمون أداءهم بل ويحاسبون أنفسهم فتزيد من حرص ونشاط وحيوية العاملين بل تزيد من فاعليتهم وإنتاجيتهم، وهذا الأمر ليس صعباً وفي الوقت نفسه ليس سهلاً؛ لأن هذا الأمر يبدأ من حين إشراك العاملين في وضع الأهداف وتحديدها وانتهاء بتحقيقها، إن الرقابة لا تعني رصد الأخطاء وإلقاء اللوم والعتاب على العاملين، وإنما تعني معرفة الأخطاء والاستفادة منها في تقدم المنظمة ونجاحها وفعاليتها وأعظم رقابة يوجدها القائد الفعال في قلوب العاملين هي الخوف ليس من البشر بل من رب البشر (الرقابة الإلهية )).

ابو غازي
16-02-2004, 21:33
سلمت يمينك
اخي مناكد
عزالله إنك تعبت على هالموضوع الرائع
الف شكرلك يالغاالي

مناكد
16-02-2004, 22:23
كاتب الرسالة الأصلية : ابو غازي
سلمت يمينك
اخي مناكد
عزالله إنك تعبت على هالموضوع الرائع
الف شكرلك يالغاالي


ومن قال يسلم...وأنتم تستاهلون...

وإن شاء الله غداً أنزل الجزء الثالث...

ولكن أهم شيء أن يستفيد الجميع.

مناكد
17-02-2004, 11:56
وهذا الجزء الثالث:


لقد كثر الجدل في الآونة الأخيرة حول القيادة والإدارة، فأيهما أفضل وأنفع في تولي زمام الأمور والمبادرة، بيد أن الأمر استقر على أن الإدارة تهتم بوضع الأنظمة وضمان سيرها مع الحرص على إنجاز العمل في وقت محدد، أما القيادة فهي لا تهتم بالنظام بل تهتم بإحداث الحركة والتجديد والتغير، يقول (Stphen R.covey) في كتابه (إدارة الأوليات) " إن الإدارة تعمل عادة من خلال نموذج ما، أما القيادة فتوجد النموذج الذي يجب اتباعه . الإدارة عادة تعمل ضمن النظام، أما القيادة فهي تعمل فوق النظام" وقبل الخوض في موضوع أيهما تحتاج المنظمات، القادة أم المدراء؟ علينا أن نفرق بين القيادة والإدارة وبين القائد والمدير .

أولاً: الفرق بين القيادة القديمة والقيادة الحديثة:
لا يمكن لأي مجتمع بشري أن يستغنى عن القيادة، وذلك لكونها العصب الرئيس الذي تلتف وتنتظم حوله الحياة، وهذه القيادة إما أن تكون قيادة خير فاعلة ذات غايات سامية وإما أن تكون قيادة شر ظالمة ذات غايات سيئة، وعندما نتفحص الفروق بين القيادتين نجد أن القيادة القديمة ركزت على الشكل لا على المضمون، وبالتالي تلاشت وزالت، وأما القيادة الحديثة فقد ركزت على الأرواح التي تؤثر على العقول والأجساد، فاستمرت وبقيت لأنها تحقق الخير والسعادة لبني الإنسان، ولو قمنا بمقارنة بين القيادتين لوجدنا ما يلي :
م العامل القيادة القديمة القيادة الحديثة
1 السلطة بيروقراطية(بالتسلط) ديموقراطية ( بالشورى)
2 المرؤوس قليل الفهم والإدارك واسع الفهم والإدراك
3 الأهداف قصيرة المدى بعيدة المدى
4 العلاقة بالمرؤوسين لا قيمة للأتباع (عمال/عبيد) احترام الأتباع(أصدقاء/شركاء)
5 التعامل تخاطب الأجساد تخاطب الأرواح
6 نظرة الإدارة للعاملين عمال متكاسلون (×) عمال منتجون ( لا )
7 اتخاذ القرار من الأعلى إلى الأسفل من الأسفل إلى الأعلى
8 سياسة العمل إدارة العمل بالأنظمة واللوائح إدارة العمل بالقيم والمبادئ
9 الإنتاجية قليلة الإنتاجية زيادة الإنتاجية
10 الاستمرارية تزول بزوال القائد تبقى بعد ذهاب القائد

ثانياً: الفرق بين القيادة والإدارة:
يقول (Brain Oneill) في كتابه اختبر (مهارتك القيادية) " الإدارة الصارمة أم قيادة الالتزام، أي الخيار بين المدير الذي يطلق عليه، (الوحش) الموجود بمكتبه في الدور العلوي ولا يسهل التعامل معه، أم القائد الذي يقول الناس عنه – لقد سنحت لي الفرصة أن أعمل معه " . إن الخوض في الفروقات بين القيادة والإدارة أمر خاض فيه أرباب القيادة والإدارة وكفونا مؤونته، وما نحاول أن نقرره هنا هل العلاقة بين القيادة والإدارة علاقة تكامل أم علاقة تضاد؟ ومن الإنصاف هنا أن نبدأ بالعوامل المشتركة بين القيادة والإدارة يذكر John P.Kotter في كتابه قوة التعبير " أن أوجه الشبه بين الإدارة والقيادة في أن كل منهما يحدد ما الذي يجب عمله، ويخلق الجو الذي يساعد على تحقيقه، ثم التأكد من تحقيق المطلوب وفقاً للأسس الموضوعة"، أما عند الحديث عن أوجه الخلاف بين القيادة والإدارة فهذا أمر يطول، لذا سوف أخوض فيه بلطف. تركز الإدارة في أعمالها على التخطيط والتنظيم وإعداد الأنظمة التي تضمن استمرارية العمل، أما القيادة فتعتمد على التكامل والالتزام والتحفيز وإحداث الحركة والتغيير. الإدارة لا تعتمد على فرق العمل ولكن حسب التدرج الهرمي الوظيفي، وفي كتابه قيادة التغيير يقول (John p. Kotter ) " تعتمد الإدارة على ثبات الممارسات وتتفادى الإلحاح والسرعة، كما أن رجال الإدارة لا يفكرون بطريقة التحالفات أو فرق العمل ولكن بطريقة التدرج الهرمي الوظيفي، وهم يتعاملون مع خطط مفصلة وموازنات وليس رؤية للمستقبل" أما القيادة فتعمد في أداء أعمالها وممارساتها على فرق العمل والمناخ الملائم لأداء العمل، مع النظر إلى المناصب أنها محفزة للعمل لا معيقة له، وجميع هذه الأعمال تنصب نحو رؤية واضحة ومحددة. تركز الإدارة على إعداد الموازانات والكوادر وخلق النظم؛ لتسيير العمل مع القدرة على السيطرة على الأحداث إلى حد كبير، بينما تركز القيادة على :
01 تحديد الاتجاه والرؤية (Specify Dircetion Vition) ويقصد بها الوضع المستقبلي الذي تسعى المنظمة إليه .
02 حشد القوى تحت هذه الرؤية( Empowerment Towardd This Vision) ويقصد به تحريك الآخرين نحو هذه الرؤية للحصول على الدعم اللازم
03 التحفيز وشحذ الهمم (Motivation / Empowerment) تفجير همم وطاقات العاملين الكامنة نحو الرؤية المحددة.

*التغيير يقاد ولا يدار:
يقول (John p.Kotter) – أستاذ إدارة التغيير في جامعة هارفارد في كتابه (قيادة التغيير) " إن برامج التغيير في الشركات تبقى دائماً أقرب إلى الفشل منه إلى النجاح، والسبب هو الإفراط في الإدارة وغياب الدور القيادي . معظم المديرين أصحاب الخبرة لا يلعبون دور القائد، لكنهم يتقنون دور المدير بشكل جيد، فهم يقومون بالتخطيط ووضع الموازنات والتنظيم وإدارة شؤون الأفراد والرقابة وحل مشكلات العمل اليومية، وهذه المهام تدخل في صميم العملية الإدارية التي تحقق لهم أهدافهم العاجلة، أما حين يتعلق الأمر ببرامج التغيير فإن مهارات الإدارة -التي استعانوا بها بنجاح كبير في السابق- لا تشفع لهم".

وللإجابة عن التساؤل المطروح سابقاً، أيهما أفضل لمنصب الرئاسة القائد أم المدير؟
إن العلاقة بين المدير والقائد علاقة تكامل وليست علاقة تضاد، فنحن نحتاج في المنظمات القائد ذو المهارات الإدارية، لأن القائد والمدير كليهما لديه إيجابيات وسلبيات، فالذي نحتاجه مزج إيجابيات القائد مع إيجابيات المدير لنحصل على " المدير القيادي".

يقول ( Jon.P.Ketter) " لا غنى لأي منظمة عن وجود القيادة والإدارة، فوجود إدارة فقط يؤدي إلى وجود الجمود وعدم مسايرة التقدم نظراً للتركيز على التفاصيل دون النظر إلى الصورة الكاملة، إلى تجنب المخاطرة والتركيز على التخصص والتمسك باللوائح والقوانين ، أما إذا توافر الجانب القيادي فقط دون الجانب الإداري فيصبح التركيز على الخطوط العريضة والصورة الشاملة، دون الاهتمام بالتفاصيل، ويسود عدم الاكتراث بالمصادر المتاحة والميزانيات، والتركيز على تفجير الطاقات دون التقيد بقواعد الرقابة مما يترتب عليه فرض التغيير دون مراعاة المخاطر المحتملة .
مقارنة بين القادة والمدراء
القائد المدير
01ينظر إلى المستقبل ويتنبأ بالمشاكل والقضايا قبل وقوعها ويضع الحلول لها 01 يطبق اللوائح والقوانين من الإدارة العليا
02 يبحث عن المسؤوليات 02
03 يفعل الأشياء الصحيحة 03 ينجز الأشياء بطريقة صحيحة
04 يهتم بالفاعلية والتأثير 04 يهتم بالكفاءة
05 يبدع- زارع للأنظمة 05يدير – راعٍ للأنظمة
06 يتحدى الوضع الراهن 06 يقبل الوضع الراهن
07 لديه روح المبادرة والمبادأة 07 لا يمتلك هذه الروح إطلاقاً
08 يطور ويجدد 08 يصون ويحافظ
09 يركز ويستشرف المستقبل 09 يركز على الحاضر ويخاف المستقبل
010 لديه رؤية طويلة الأجل 010لديه رؤية قصيرة الأجل
011 يركز على الناس 011 يركز على النظام
012 يعتبر الموظف شريكاً 012 يعتبر الموظف عاملاً
013يركز على القيم والأهداف المشتركة 013 يركز على الأنظمة والنتائج
014يستفيد من المنصب للتأثير على الآخرين 014يستفيد من المنصب للتسلط والترقي
015 يلهم الآخرين على اتباعه 015 يطالب الآخرين بالالتزام والانصياع لأوامره
016 يواجه المخاطر ويقبل التحدي 016 يتجنب المخاطر ويبتعد عن التحدي
017 يوجه العاملين إلى التغيير 017 يحث العاملين على التقييد والالتزام بالمعايير
018 يعطيه الناس منصب القيادة 018يُفرض نفسه على الآخرين
019 يعتبر مجتهداً 019 يعتبر مقلداً
020 يركز على العاطفة 020يركز على المنطق

برنامج القائد والقيادة
المدير القائد
العقل الروح
منطقي ذو رؤية
استشاري عاطفي
مثابر/مواظب مخترع/مبدع
يحل المشاكل مرن
ذو عقلية قوية يشجع
محلل مبتكر
هيكلي جرئ/شجاع
متعمد/محترس ذوخيال واسع
جازم اختباري/تجريبي
ذو ثبات يبادر بالتغيير
قوة المركز الوظيفي قوة الشخصية

مصفوفة القيادة / الإدارة
قائـد قوي قائـد قوي
ومدير قوي مدير ضعيف
01 الرؤية واضحة لجميع العاملين 01 الرؤية منفصلة عن الواقع
02 وضوح وتحديد الأهداف والخطط اللازمة لها 02 توجيه الأفراد إلى هدف دون تنظيم
03 معاملة العاملين كشركاء في النجاح 03الاستراتيجيات ينقصها التخطيط الرسمي والموازنات المعتمدة
04 توفير الجو المناخي الصحي لزيادة الإنتاجية
05 الارتباط عضوي
قائـد ضعيف قائـد ضعيف
و مدير قوي ومدير ضعيف
01 العمليات تتجه نحو البيروقراطية 01عدم وضوح الرؤية
02 التخصص الزائد 02 لا يوجد أهداف محددة
03 مزيد من السياسات والإجراءات 03 انعدام الثقة بين القيادة والعاملين
04 نظم الإدارة تصطدم بالابتكار 04 جو العمل غير صحي قليل الإنتاجية
05 الارتباط غير عضوي

وأخيراً - وجهة نظر:-
إن الحاضر والمستقبل يحتاج إلى القادة أكثر من المدراء، والسبب - بكل بساطة- لكثرة تتابع المستجدات والمتغيرات التي تقلق المدراء وتهددهم ويفرح بها القادة وتطورهم ، لذا على المنظمات اقتناص القياديين وتأهيلهم إدارياً . إن الحاجة ماسة لوجود القائد الذي يتمتع بالمهارات الإدارية؛ لأن القيادة كل والإدارة جزء، وسوف تبقى الإدارة إحدى مهام أو وظائف القيادة، فنحن نحتاج إلى القائد المدير وليس العكس .


ويتبع الجزء الرابع والأخير.

ولكم تحياتي جميعاً...مناكد.

هادي المنيس
17-02-2004, 12:02
الغالي مناكد

الله يعطيك العافيه
موضوع ممتاز ويستاهل القراءة


ننتظر مزيدك المفيد


تقبل تحياتي

مناكد
17-02-2004, 13:15
كاتب الرسالة الأصلية : هادي المنيس
الغالي مناكد

الله يعطيك العافيه
موضوع ممتاز ويستاهل القراءة


ننتظر مزيدك المفيد


تقبل تحياتي




أخي هادي الله يعافيك...

وأبشر إذا سمحت الضروف...

مناكد
22-02-2004, 08:12
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذا الجزء الرابع وتأخير كما وعدتكم...


لقد بادت النظم الإدارية القديمة، التي كانت تعامل العاملين بمبدأ الراعي والخراف أو العامل والمكينة!!، وذلك لكونها تتصف بالجمود والثبات وفقدانها لعنصر التطوير، وهذا هو السبب المباشر في عدم استمرارها والاحتفاظ بمكانتها، بل حتى الأدوار والسلوكيات القديمة للإدارة والقيادة قد أصابها التلف، وانتهت مدة صلاحيتها في الحاضر يقول (Lawrence Holrr) في كتابه (إدارة فرق العمل) " تغيرت أدوار القيادة على نحو مثير ويأتي هذا التغيير إلى حد ما كنتيجة لمشاركة وتحركات تحسين الجودة، وتخفيض الحجم وتدريب الأفراد، وفرق العمل. لكن ذلك يرجع أيضاً لكون الأسلوب القديم لم يعد ملائماً بالقـدر الكافي" .
إن العصر الحاضر يتطلب أدواراً جديدة للقيادة والإدارة للقياديين والإداريين تتلاءم وتتواكب مع المتغيرات والمستجدات بفاعلية وكفاءة.
إن التحدي القادم للقياديين والإداريين هو إيجاد بيئة عمل متوازنة بين العمل والعاملين، بين الروح والجسد، بين العاطفة والمنطق، ومن جهة أخرى تنمي العمل والنجاح الجماعي، بل وتشعر الفرد أنه يعمل لحسابه لا لحساب غيره، وأخيراً تهتم بالعاملين حتى يهتم العمل بنفسه.
هذه الأدوار الجديدة للقياديين والإداريين تجعلهم يحققون أقصى درجات الفاعلية والأداء ، وسنحاول هنا إبراز أهم هذه الأدوار الجديدة:

01)- التفكير: "القائد المفكر"Thinking:
01- الاتجاه إلى الخلوة بين الحين والآخر للتفكير والنظر والتصور.
02- الاستخدام الأمثل للمعلومات لخدمة التفكير .
03- الوضوح التام للرؤية والرسالة للمنظمة التي يقودها.
04- الإبداع والابتكار والطموح للجديد وطرح الأفكار والتصورات والمقترحات الصحيحة.
05- الثقافة العالية المتجددة والمتنوعة التي تشحذ العقل والفكر.
06- امتلاك عقلية شمولية كلية تنظر إلى الأمور من كل الزوايا.
07- النظرة العميقة إلى المستقبل وتحدياته ومحاولة التنبؤ به واستشرافه والاستعداد له .
08- الانطلاق من المبادئ والقيم السامية في العمل والعلاقات واتخاذ المواقف وحل المشكلات.

02)- التوجيه" القائد الموجه" Guidance / Direction:
01- تحديد الأهداف والإشراف على تحقيقها حسب البرنامج الزمني.
02- تزويد وإرشاد العاملين بالمعلومات والتعليمات اللازمة لإنجاز العمل.
03- محاولة خلق تناسق وترابط بين العاملين في المنظمة (ارتباط عضوي).
04- اختيار القرار المناسب بين البدائل المتاحة.
05- علاج النزاعات ومعوقات التنفيذ في المنظمة.
06- الرقابة والتقييم المستمر للتأكد من تحقيق الأهداف المرسومة وتوجيه الأنظار لها.
07- دفع العاملين والمنظمة إلى التطوير والتجديد لتحقيق الأهداف المشتركة.
08- تذكير العاملين دائماً للالتزام بميثاق (عهد) المنظمة.


03)- التغيير " القائد المغير " Change"
01- التجديد والتطوير والتحسين المستمر في الوسائل والأهداف ووضع البرامج الزمنية المحددة لها.
02- البحث عن الجودة والنوعية والتميز من خلال تطبيق نظرية إدارة الجودة الشاملة.
03- التفوق والبحث عن الامتياز والوصول إلى درجة الإتقان ( إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه).
04- السعي إلى خدمة العاملين والعملاء لبلوغ مرحلة إسعادهم.
05- السرعة والإحساس بقيمة الوقت من أجل أداء الأعمال والمهام معيار أساس للقائد الفعال.
06- المواكبة والمعاصرة والوعي بالمتغيرات والمستجدات عن طريق مصادر المعلومات المتنوعة ( الاطلاع، السفر، الاتصالات.. إلخ).
07- الجرأة وقبول التحدي وفتح الثغرات والتعامل معها لتبني الأفكار والأساليب التي فيها النفع للمنظمة.
08- معالجة مقاومة التغيير من خلال الإقناع والحجة والتدرج في طرحه وتوفير المناخ المناسب لقبوله .

04)- التحريك : " القائد المحرك":
إن التحريك مبعثه الاهتمام بمن يكلف بعمل ما وإشعاره بذلك فهذا عطاء بن أبي رباح يقول: ( إن الرجل ليحدثني بالحديث فأنصت له كأني لم أسمعه، وقد سمعته قبل أن يولد) ومن سمات التحريك الفعال للقائد تجاه مرؤوسيه القيام بما يلي:
01- استكشاف الطاقات وتفجيرها وتشغيلها وحشدها تحت الرؤية المنشودة باتجاه الأهداف المرسومة.
02- المحافظة على روح الفريق وبناء نفسية العمل الجماعي لتحقيق مصلحة المؤسسة من أساسيات القائد الفعال.
03- مساعدة العاملين وتشجيعهم للتنافس المحمود من أجل الارتقاء بالأداء نحو الأفضل.
04- تعزيز الدافع والوازع الذاتي( الضمير الحي) لدى الأفراد باتجاه الرؤية والرسالة.
05- ممارسة مبدأ القيادة بالقدوة والمثل الحي.
06- العمل على زيادة التفاعل بين أهداف الفرد وأهداف المنظمة.
07- تعبئة المشاعر والأحاسيس ( التعبئة والشحن الداخلي) ورفع الروح المعنوية لدى العاملين.
08- الاحتفاء بالنجاحات والإنجازات التي تحققها المؤسسة ( أفراد أو مجموعات).

05)- التحفيز : " القائد المحفز " Motivation :
قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ( من صنع إليكم معروفاً فكافئوه فإن لم تجدوا ما تكافئونه فادعوا له حتى تروا أنكم قد كافأتموه) أخرجه : أبو داود. القائد المحفز يضع التحفيز من استراتيجيات العمل لتحقيق الأهداف فيعمل على :
01- تلبية الاحتياجات المعيشية والنفسية والذهنية والذاتية للعاملين حسب هرم ماسلو.
02- الشكر والثناء والمكافأة للجهود الفاعلة التي يقدمها العاملون للمنظمة.
03- إتاحة الفرص لمساهمة العاملين في اتخاذ القرارات الخاصة بأعمالهم.
04- إشراك العاملين الفعلي في وضع الأهداف ومعايير الأداء(التغذية الاستراتيجية) ومنحهم الحرية لاختيار وسائلهم.
05- السماح للعاملين بالتعبير التلقائي عن مشاعرهم وآرائهم وعدم تسفيه أو انتقاص آرائهم ومقترحاتهم.
06- تطبيق نظام فاعل ومناسب للأجور والعلاوات.
07- تطبيق نظام حازم يحاسب المفرطين والمقصرين ويسعى إلى تقويم الإعوجاج وتسديد النقص.
08- تحقيق الضمان الوظيفي للعاملين بلوغاً إلى مرحلة إسعادهم.

06)- التفعيل : " القائد المفعل " Effectiveness"
01- بلوغ أعلى درجات الفاعلية والكفاءة من خلال تحقيق الأهداف وزيادة الإنتاج ( الموارد المالية والموارد البشرية).
02- توفير كل متطلبات الإنتاجية سواء على مستوى الأفراد أو مستوى المجموعات.
03- تمكين العاملين من الأداء المتميز من خلال التدريب المستمر على مستلزماته.
04- تنشيط العمل والعاملين وبيئة العمل من خلال الاتجاه إلى الموارد الصحيحة.
05- السعي إلى بلوغ مستوى عال من الالتزام والانتماء والولاء للمؤسسة.
06- العمل إلى تحويل الأفكار إلى أفعال وإفساح المجال للتجربة والخطأ مع الاستفادة من الأخطاء.
07- مراعاة أسس العلاقات الرسمية وتشجيعها داخل وخارج المؤسسة.
08- ربط النجاح الشخصي بالنجاح الجماعي والعكس صحيح.

07)- التفويض : " القائد المفوض Delegation"
01- الابتعاد عن استخدام قوة المركز أو السلطة ( الإدارة المركزية)
02- العمل على تقليل اعتماد الأفراد على القائد واللجوء إليه في كل صغيرة وكبيرة؛ لأن عدم الاعتماد على الأفراد يفقدهم الثقة في أنفسهم.
03- توزيع المسؤوليات وإعطاء الصلاحيات اللازمة لحل المشكلات وتنفيذ الأعمال.
04- تشجيع المبادرات الفردية والجماعية ( فرق ذاتية الإدارة) في تحمل المسؤوليات.
05- اتباع مبادئ وخطوات التفويض الفعال.
06- توفير المعلومات الدقيقة للمساعدة في تسهيل التفويض.
07- المتابعة المستمرة من قبل القائد الفعال للإشراف على أداء المفوضين.
08- استخدام التفويض كأسلوب من أساليب التدريب العملي.

08)- التدريب :" القائد المدرب " Training"
* أعظم استثمار يستثمره القائد الفعال يتمثل في تدريب وتطوير العاملين والأفراد حوله ويتضمن ذلك:
01- الاهتمام والتركيز المستمر على تلبية احتياجات التدريب الواقعية التي تمس حاجة المنظمة والأفراد.
02- معاملة كل العاملين على أنهم أصحاب طاقة كامنة قابلة للتطور والنماء.
03- تنظيم عملية التدريب وتوفير الميزانيات والأوقات والأماكن المناسبة والكافية.
04- استخدام التدريب كحافز من الحوافز التي تشجع العاملين وتكافئهم.
05- توفير أفضل المدربين أصحاب الخبرة والتجربة لتنفيذ برامج التدريب.
06- التركيز على المهارات والبرامج التدريبية التي تحقق النفع للمنظمة.
07- تطبيق برامج التدريب الاستشاري المستند إلى البحوث والدراسات العملية.
08- التأكيد على برامج التدريب حتى في الأوقات الصعبة وعدم اعتبارها ثانوية.

09)- التمنيخ : " القائد صانع المناخ": Create Good Culture
01- إحداث التجانس والتقارب ومحاولة خلق الصف الواحد في المنظمة.
02- ضمان حرية الاتصال ( الارتباط العضوي) بين العاملين.
03- العمل على ضمان الأمن والسلامة والراحة الجسدية والنفسية في المنظمة.
04- بناء الثقة ( الصمغ الاجتماعي) وبناء الجسور بين العاملين مع بعضهم البعض من جهة، وبين قيادتهم من جهة أخرى.
05- إتقان فن الاستماع إلى العاملين ومحاولة فهمهم قبل الطلب أن يفهموك.
06- الاعتزاز بالقيم المشتركة واحترامها وإن خالفت قيمك.
07- إضفاء جو التعاون والتشجيع وغرس مبدأ ( نجاح الفرد يؤدي إلى نجاح المؤسسة) ( فريق كرة القدم).
08- المسامحة والتغافر وقبول الاعتذار والود والتفاهم والاحترام بين العاملين من أهم ركائز صناعة المناخ الصحي والنفسي قال تعالى : ( ولمن صبر وغفر إن ذلك لمن عزم الأمور) [ الشورى:43].

10)- التأثير: " القائد المؤثر" Influence"
01- القائد المؤثر يتبع استراتيجية الفوز للجميع وسياسة الإنجاز من خلال العاملين.
02- ممارسة أساليب الثواب والعقاب على العاملين في المنظمة.
03- الإقناع والابتعاد عن الجدل والقول الغليظ والتحدث بلغة المنطق والعاطفة والحوار.
04- القائد المؤثر يحظى بدرجة عالية من القبول لدى العاملين لصفاته الشخصية( الكاريزما) مثل ضبط النفس والصبر والحكمة...
05- إقامة العلاقات الحميمة والطويلة مع العاملين من خارج وداخل المؤسسة.
06- التحلي بروح المرح والفكاهة وسرعة البديهة والشفافية وإظهار الحب للآخرين ( الإدارة المرحة ).
07- القدرة على الخطابة والحديث العام وتحضير القلب والذهن قبل الكلام.
08- القائد يتفهم الناس جيداً ويتعامل معهم رغم أخطائهم ويفترض حسن الظن بهم ولنا في رسولنا وقدوتنا محمد – عليه الصلاة والسلام – أسوة حسنة.

11)- الإبداع : " القائد المبدع" Creativity
01- عمل الأشياء العادية بطرق غير عادية
02- توفير بيئة للإبداع واحتضانه.
03- تحريض العاملين على تقديم إبداعاتهم.
04- تسخير الإبداع لخدمة أهداف المنظمة.
05- إسناد الإبداعات لأهلها مع حفظ كامل الحقوق لهم.
06- وضع نظام محدد لمكافآت الإبداعات.
07- تنمية وتدريب المواهب الإبداعية.
08- إطلاق الطاقات الفكرية والإبداعية للعاملين.

12)- الاتصال : " القائد المتصل Communication
01- الحرص على الاستماع للعاملين
02- بناء علاقات إنسانية طيبة.
03- إشاعة روح المصارحة بالأخطاء في وقتها؟
04- الاستخدام الأمثل لحركات العينين واليدين وتعبيرات الوجه أثناء النقاش.
05- سياسة فتح العقول مع الأبواب.
06- تسهيل مرور المعلومات والأوامر من الرئيس والمرؤوسين.
07- تعبير العاملين عن آرائهم ومقترحاتهم بثقة.
08- الارتباط العضوي في المنظمة لتحقيق أهدافها.

* هناك أدوار أخرى كما يقول( Frank k. Sonnenberg ) في كتابه "الإدارة بضمير":
-دور المستكشف : الذي يسبر الأعماق بحثاً عن مادة يبني منها أفكاراً جديدة.
- دور القاضي : الذي يصدر الأحكام ويتخذ القرارات بذهن صافٍ وحضور واعٍ.
دور المقاتل: الذي يجاهد ليصل بأفكاره الوليدة إلى بر الأمان، لأنك -سرعان ما تكتشف أن العالم من حولك لن يكون مؤهلاً دائماً لاستيعاب وتقبل الأفكار الجديدة.

كذلك تحتاج المنظمات إلى تغيير استراتيجياتها القديمة في أدوارها القديمة البالية بنظم واستراتيجيات وأدوار جديدة لتتلاءم مع العصر الحاضر، وإليك بعض الأدوار الجديدة للمنظمات والتي يذكرها (Frank.k.Sonnenberg ) في كتابه إدارة بضمير(بتصرف).
01- في المنظمات ينبغي أن تسود وتحتل الرؤية والقيم والمعتقدات قمة الاهتمام. السلطة والقدرة على الثواب والعقاب تنبع من المركز الوظيفي لكن الثقة والاحترام والقيادة تنبع من الشخصية، فالسلطة تزول والاحترام يبقى .
02- على المنظمات أن توازن بين احتياجات موظفيها وقيمها الداخلية. موظفو اليوم يعملون من أجل المعنى والقيمة لا من أجل المال والغنيمة، وعند حدوث الأزمات يتقدم الموظفون المحفزون ويتطوعون للمساعدة.
03- يجب تركيز الجهود لتحقيق هدف واحد كبير. إن محاولة تحقيق كل شيء في وقت واحد هي محاولة مصيرها الفشل، التركيز يعني أن تعرف نقاط قوتك أو ما يعرف بكفاءتك المحورية.
04- إذا سرت على الطريق بلا هدف ستجد من يسيرون وراءك يكررون نفس الفعل والأخطاء.
05- كيف تعامل موظفيك سيعامل موظفوك عملاءك.
06- لكل فعل رد فعل ، لكن ردود الأفعال في المنظمة ليست فردية فعندما تمارس ضغوط على أفراد المنظمة، فإن ردود الأفعال تأتي من مجموعات.
07- كما تقوم برعاية المعدات بالصيانة الدورية للمحافظة على قيمتها يمكن أيضاً أن تقوم برعاية المواهب ومحاولات الابتكار.
08- لا يكون التقدم بدون أخطاء. حذر العاملين وعدم ارتكابهم للأخطاء قد يعني أنهم لا يغامرون ولا يجربون طرقاً جديدة.
09- تنجح المنظمات بجهود الكثرة لا بسلطة وقوة القلة.
10- ما لم تسكن المنظمة في عقول وقلوب موظفيها، فلن يكون لها وجود، لا يمكن للهياكل التنظيمية أن تعبر بصدق عن طبيعة العلاقات داخل المنظمة، فهي تقيم الحواجز وتعوق الاتصال وتستثير الغيرة والمقاومة.
11- هناك فرق بين التقدم والتحرك، التحرك يعني أن تتخبط في اتجاهات شتى، التحرك يعني أنك تتحرك هنا وهناك لمكافحة النيران، أما التقدم فيعني أن تمد يدك بسلام لتوقد الشموع أو لتطفئها بسلام.
12- باستطاعة كل موظف أن يقدم شيئاً جديداً، وأن يساهم في نجاح المنظمة، انخفاض الإنتاجية مسؤولية الإدارة بينها وبين العاملين فإنها تعزل نفسها عن الواقع.
13- المرونة أمر لا مفر منه، ففي عالم بلا حدود يجب أن تكون المنظمة بلا حدود ففي الماضي كانت المنظمات تبحث عن مجموعة موردين وتشعل التنافس بينهم لتحصل على أفضل الأسعار، أما اليوم فهي تبحث عن أفضل الموردين لتتحالف معهم.
14- البيروقراطية تقتل كل شيء حتى العبقرية، فلا تسمح لها بالوجود في المقام الأول، فعندما تتراكم السياسات والنظم البيروقراطية يصعب اختراقها،أفضل أسلحتك لاختراق الحواجز البيروقراطية هي السرعة والبساطة والتحسين المستمر.
15- الوقت هو مصدرك الأول للمنافسة وعليك أن تتخلص من الأعمال التي لا تضيف قيمة حقيقية.
16- إذا لم تتقدم للأمام فسوف تسقط إلى الخلف.
إدارة الإعمال مثل قيادة الدراجة ، إما أن تستمر في الحركة والتقدم أو تسقط مكانك.
17- الشيء الوحيد الذي يمكن أن تخافه هو الخوف نفسه، وكما يضر التلوث البيئة فإن الخوف يسمم بيئة العمل.
سواء كانت مخاوفنا مشروعة أو متخيلة فإن النتيجة واحدة: إخفاء الأخطاء والقلق وقلة الإنتاج وسوء فهم وسوء تفسير تلك الحقائق وتسويف وتهرب من المسؤولية.
18- ما لم تتعلم شيئاً جديداً كل يوم،فإنك تجهل شيئاً جديداً كل يوم، معرفة اليوم تصبح عديمة الفائدة غداً، وعندما تهتم بتدريب الموظفين فإنك تصطاد عصفورين بحجر واحد: تزيد قدرة المنظمة على المنافسة وتكسب ولاء الموظفين.
19- الكلام سهل والفعل صعب، الاستقامة تعني الالتزام بالمبادئ في كل الأحوال وتعني أن تتطابق أفعالك مع أقوالك.
20- النزاهة ليست أفضل سياسة بل هي السياسة الوحيدة.
21- بدون الثقة يصبح النجاح مستحيلاً فالناس يرتقون إلى مستوى توقعاتنا وعندما نثق بهم يصبحون بالفعل أهلاً للثقة.
22- الجودة لا تتجزأ. الجودة والتعليم والتدريب والانفتاح والصراحة يجب أن تكون طريقة حياة، وليست نتيجة سعي مؤقت للحصول على شهادة الجودة أو مرتبطة بحضور حلقة علمية حول الجودة أو المنافسة.

وأخيرًا:
هذا آخر جذر من سلسلة الجذور القيادية، والتي نطمح أن يتشربها القياديون والإداريون حتى تظهر ثمارها على منظماتهم وأنفسهم وموظفيهم، فإذا أردت أن تغير النتيجة فغير السبب.


تقبلوا تحياتي...مناكد...:)

مجد
02-03-2004, 12:33
بحث جميل ومفصل .. واعداد منسق ..
جزاك الله خيرا يا مناكد

هذا المقال بمثابه دورة في" المفاهيم الادارية "
فشكرا لك على هذا الجهد



مع تحيات
اختكم المجد

شنقل
29-04-2005, 05:29
موضوع حلوووووووووو

شكرا منااااكد

مناكد
29-04-2005, 07:51
بحث جميل ومفصل .. واعداد منسق ..
جزاك الله خيرا يا مناكد

هذا المقال بمثابه دورة في" المفاهيم الادارية "
فشكرا لك على هذا الجهد



مع تحيات
اختكم المجد








وأنت كذلك أختي المجد...جزاك الله خير...


وأنا اسف ان لم لرد عليك بوقته لأنني لم اعلم بمشاركتك إلا الآن لما رفع الموضوع الأستاذ شنقل...


.

مناكد
29-04-2005, 07:55
موضوع حلوووووووووو

شكرا منااااكد



العفو...

ومرورك أحلى أيها المشير...



.

عبدالله المهيني
29-04-2005, 15:00
أخوي مناكد

ادري والله ان حضوري متاخر



الله يعطيك العافيه

نقل ومجهود رائعين

سلمت اناملك

ولك الاحترام مني

مناكد
29-04-2005, 18:18
أخوي مناكد

ادري والله ان حضوري متاخر



الله يعطيك العافيه

نقل ومجهود رائعين

سلمت اناملك

ولك الاحترام مني





هلا بابو عابد...

الله يعافيك...ويسلمك من كل شر...



.