المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ......قصيدة الاحداث الراهنة..........



دامي الجرح
11-12-2001, 22:53
لكن رب العالمين الرامي!!
أقم اللواء بعزّة المقدامِِ**** و أعد فديتك هيبة الإسلامِِ

و اضرب روؤس المجرمين فإنما*** عملاقهم قزمٌ من الأقزامِِ

وارفع شعار "الله أكبر" كي ترى*** ذلّ العدا وتهافت الأصنامِ

لا تخش من أعدادهم وعتادهم **** في ليل رعبٍ أو نهار زحام

فالنصر من لدن الإله منزّلٌ**** لا في خُطا الإقدام والإحجامِ

والله عونك.. والملائك في الحمى **** منصورةٌ بالوحي والإلهامِ

و اعزف نشيد انصر في كل الرُّبا *** و اسجد سجود المؤمن المتسامي

يا ويل أعداء الكرامة و الهدى *** فالنصر حولي والجنان أمامي!!

سر و استعن بالله جلّ جلاله *** ملك الملوك الناصر العلاّمِ

و اضرب فإنك ما رميت روؤسهم *** لكنّ رب العالمين الرامي!!

الحق يذهب في عوالمنا سدى *** ما لم يُحطْ بعزيمة الصمصام

والعرض يُحمى بالسلاح وبالدما *** لا يحتمى بالكتب والأقلام

وعواقب الظلم المشين مشينةٌ *** والكيد في سلطانه المتعامي

أحيوا الجهاد فلا حياة لأمةٍِ *** عاشت على التزييف والأوهاِ

شدوا الوثاق فلا بقاء لأمةٍ *** لبست ثياب الذل والإرغامِ

لغة الرصاص هي الخلاص إذا انكرت *** نور الحقيقة أعين الأقوامِ

سددّ فإنك ما رميت روؤسهم *** لكنّ رب العالمين الرامي

وصموك بالإرهاب؟! كيف؟! وهل همُ *** إلا جنود البغي والإجرامِ

هدموا البيوت على روؤس طفولةٍ *** وتعبثّوا بالشيب و الأيتامِ

بقروا بطون المؤمنات ولا صدى *** و تفننوا في الفتك والإجرامِ

ماذا أُسطّر والجراح رواعفٌ *** والحادثات علامة استفهامِ؟!

والتيه نهجٌ والضلالة شرعةٌ *** والصم يقتل هيبة الضرغامِ

ماذا أقول؟! مقدساتي رتّعٌ *** عبثت بهن سنابك الأقدامِ

لم يبق شعبٌ في زوايا أمتي *** إلا ويرقبهُ مصيرٌ دامي

الذبح فينا.. والتطرف ذنبنا *** في منطق القسيس والحاخامِ

تبعوا مزاليق الهوى فتهافتوا *** بالحقد بين الظلم والإظلامِ

حكموا فطاول في البلاد فسادهم *** بتناحرٍ وتشاحنٍ وخصامِ

فغدا الفضاء قذائفا وقنابلا *** و صواعقا تهوي بغير غمامِ

والرجمات تشقُّ صدر مياهها *** أبراجها في البحر كالأعلامِ

والعرض يهتك.. والدماء رخيصةٌ *** و لأرض تزرعها يدُ الألغامِ

ولكم ملكنا في الزمان بعزّةٍ *** فتنعموا بمحبّةٍ و وئام

نشرت خلافتنا مشاعل عدلها *** تعلو النجوم بنورها المتسامي

نبني صروح العدل في أقطارها *** بعُرى التقى وسماحة الإسلام

كالغيث ينبت بهجةً و نضارةَ *** كالنور يطوي لجّة الإظلامِ

فتهللت بالعدل أوداج الورى *** لا فرق بين العُرب والأعجام

صنّا المحارم ، والحقوق عزيزةٌ *** محفوفة بالذود والإكرام

تلكم مآثرنا مآثر رفعةٍ *** للكون .. للتاريخ.. للأقلامِ

فكأنما كانت مودتنا لهم ** و إخاؤنا ضغثاً من الأحلامِ!!ِ

أأخي لا ترنو إليّ فإنني *** متخاجلٌ من سجدتي وصيامي

بيني وبينك من أواصر ديننا *** نسبٌ يجمّعنا وعهدٌ سامي

لكن أيام الوصال بعيدةٌ *** عرضت لهن قطيعة الأرحامِ

والنفس في درب الجهاد شحيحةٌ *** والقلب عن درب الهدى متعامي

يا أنت إن غامرت في شرف المنى *** فأنا قُتلت بحسرتي وسقامي

ماذا أثرت اليوم من شجنٍ على *** قلبٍ ينزُّ على قناً وسهامِ

ترنو لنا الجنّات لكن نرعوي *** بهوى النفوس إلى دنا الأوهامِ

الله مكتفلٌ برمية من رى *** لكن سؤال الدهر: أين الرامي؟!

يا من وردت لظى الحِمام على الطوى *** والعين لم تحفل بطعم منامِ

شنّف بآيات الكتاب قلوبنا *** و اشحذ سهامك بالدعاء الظامي

واضرب فإنك ما رميت روؤسهم *** لكن ربّ العالمين الرامي

وإلى لقاء الله جلّ جلاله *** في جنّة الأرواح والأجسام

هذي مشاعر مهجةٍ محروقةٍ *** وعليك تسليمي وطيب سلامي..

العذب
12-12-2001, 04:43
الحق يذهب في عوالمنا سدى *** ما لم يُحطْ بعزيمة الصمصام

والعرض يُحمى بالسلاح وبالدما *** لا يحتمى بالكتب والأقلام




مشكور اخوي ...



وعلى المحبة ,,,