المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل تقي تعاليم الرسول صلى الله عليه وسلم من جلطة القلب؟؟



فوفو
20-09-2001, 06:47
هل تقي تعاليم المصطفى صلى الله عليه وسلم من جلطة القلب ؟

الدكتور حسان شمسي باشا


لا تكاد تمر دقيقة واحدة ، إلا ويصاب في أمريكا ثلاثة أشخاص بجلطة في القلب
وواحد من هؤلاء يلقى حتفه قبل أن يصل إلى المستشفى لتناول العلاج .. وتودي جلطة
القلب بحياة نصف مليون أمريكي سنويا ، كما تودي بحياة 150 ألف إنجليزي في العام
الواحد !! وللأسف الشديد ، نجد تزايدا مريعا في حدوث هذا المرض في بلادنا
العربية .

ما هي جلطة القلب Myoardial Infarction :

تنجم جلطة القلب ( احتشاء العضلة القلبية ) عن انسداد في أحد شرايين القلب
التاجية . ويؤدي ذلك الانسداد إلى تموت جزء من عضلة القلب كان يروى بذلك
الشريان ويشكو المريض حينئذ من ألم شديد جدا في الصدر يصاحبه تعرق وغثيان .

أما الذبحة الصدرية Pectoris Angina فهي ألم في منتصف الصدر يحدث عند الجهد
ويزول عادة بالتوقف عن الجهد، وتنجم عن تضيق ( وليس انسداد ) الشرايين التاجية
. ما هي العوامل المهيئة للإصابة بمرض شرايين القلب ؟

تقسم عوامل الخطر التي تهيئ للإصابة بهذا امرض إلى عوامل لا يمكن التحكم فيها
: كالعمر والجنس والوراثة .

وعوامل يمكن التحكم فيها والسيطرة عليها كالتدخين وارتفاع كولسترول الدم ،
وارتفاع ضغط الدم ومرض السكر والسمنة ، وعدم القيام بالرياضة البدنية والضغوط
النفسية . وتكمن الوقاية من هذا المرض بالتحكم بعوامل الخطر الأخيرة والسيطرة
عليها أو تجنبها .

كيف تقي تعاليم الرسول صلى الله عليه وسلم من جلطة القلب :

ارتفاع كولسترول الدم والبدانة : ينجم ارتفاع الكولسترول غالبا عند الإفراط في
تناول الدهون الحيوانية من لحوم وقشدة وزبة وجبنة وسمن وغيرها ، وقد يكون هناك
استعداد عائلي لهذا الارتفاع .

وليس هناك أدنى شك في أنه كلما ارتفع كولسترول الدم زاد احتمال الإصابة بمرض
شرايين القلب .

أما البدانة فتؤهب لحدوث مرض السكري وارتفاع ضغط الدم كما أنها تؤهب لحدوث مرض
شرايين القلب وخصوصا عند الرجال في أواسط العمر ، ونحن نعلم جيد أن البدانة
تنجم غالبا عند الإفراط في الطعام وقلة الحركة . ويوصي خبراء التغذية الآن
بتناول غذاء فقير بالدهون المشبعة والكولسترول وبالمحافظ على الوزن المثالي
للجسم .

فكيف تستطيع ذك ؟ لقد حث رسول الله صلى الله عليه وسلم على الاعتدال في الطعام
وتجنب التخمة وعدم الإفراط في تناول ما لذ وطاب من طعام . فعن ابن عمر رضي الله
عنه قال :

تجشأ رجل عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : كف عنا جشاءك فإن أكثرهم
شبعا في الدنيا أطولهم جوعا يوم القيامة " رواه الترمذي وابن ماجة

وروى عن عائشة رضي الله عنها قالت : أول بلاء حدث في هذه الأمة بعد نبيها الشبع
فإن القوم لما شبعت بطونهم سمنت أبدانهم وضعفت قلوبهم وجمحت شهواتهم " رواه
البخاري .

والله لكأن عائشة أم الممنين – رضي الله عنها – بيننا الآن ترى ما حدث في هذه
الأمة ، فلقد شبعت البطون من الطعام ، وسمنت الأبدان ، وضعفت القلوب .. وجمحت
الشهوات !!

وثالثة الأثافي أن أصابنا هذا الترف في وقت يموت فيه أناس مسلمون من الجوع في
بقاع شتى من العالم الإسلامي !!

ولقد أوصانا رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا نأكل كل ما تشتهيه الأنفس ، فقد
روي عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من
الإسراف أن تأكل ما اشتهيت " رواه ابن ماجة >

وإذا كنا بحق نريد اجتناب السمنة ما فيها من مشاكل على القلب والرئتين
والمرارة ومرض السكر وغيرها كثير فما علينا إلا أن نتذكر ونطبق قول رسول الله
صلى الله عليه وسلم عند كل طعام : " ما ملأ ابن آدم وعاء شرا من بطنه بحسب ابن
آدم لقيمات يقمن صلبه ، فإن كان لا محالة فثلث لطعامه وثلث لشرابه ، وثلث لنفسه
" رواه الترمذي .

ولقد جمع الله تعالى علم الصحة والغذاء في آية من ثلاثة كلمات فمن وعاها كانت
له السعادة في الدنيا والآخرة ، ومن هجرها شقي في الدنيا وكان في الآخرة من
الخاسرين . قال تعالى : " وكلوا واشربوا ولا تسرفوا " دق الله العظيم . وتوصي
المنظمات الصحية الأمريكية بأن يشكل زيت الزيتون ما لا يقل عن ثلث الدهون
المتناولة يوميا ، فقد أثبتت الأبحاث العلمية الحديثة فائدة زيت الزيتون في خفض
كولسترول الدم كما أن الدراسات قد أظهرت أن بدان حوض البحر المتوسط هي من أقل
البلدان إصابة بمرض شرايين القلب بسبب كثرة تناول سكانها من زيت الزيتون .

هذا الزيت الذي أوصانا رسول الله عليه السلام بتناوله حيث قال : " كلوا الزيت
وادهنوا به ،فإنه من شجرة مباركة " .

وهي الشجرة التي ذكرها الله تعالى في قرآنه حيث يقول: ( يوقد من شجرة مباركة
زيتونة لا شرقية ولا غربية )

ويوصي خبراء التغذية وأطباء القلب في العالم بتناول وجبتين من السمك في الأسبوع
على الأقل ، والرسول عليه السلام قد لفت النظر إلى نعمة السمك فقال : " أول
طعام أهل الجنة زيادة كبد الحوت " . والسمك والحوت سيان .. فزيت السمك الذي
ينصح به الأطباء كعلاج لارتفاع الغليسريدات الثلاثية Triglyceries ( وهي إحدى
دهون الدم ) يستخلص من كبد الحوت نفسه !! وتناول السمك لا يفيد في الوقاية من
مرض شرايين القلب وارتفاع دهون الدم فحسب بل إن له فوائد أخى في علاج صداع
الشقيقة ومرض المفاصل نظير الرئوي وغيرها كثير .

الرياضة البدنية :

أكدت مقالة نشرب في مجلة B.M.T الشهيرة أنه للوقاية من مرض شرايين القلب
والجلطة القلبية يجب على الإنسان أن يمارس نوعا من أنواع الرياضة البدنية
كالمشي السريع ، أو الجري أو السباحة لمدة 20 – 30 دقيقة مرتين أو ثلاث مرات في
الأسبوع على الأقل .

ولهؤلاء نقول : لقد حثنا رسول الله عليه السلام على المشي إلى المساجد مرتين أو
ثلاث في الأسبوع بل خمس مرات في اليوم الواحد وقد يكون المسجد على بعد عشر
دقائ أو يزيد .

أليس في هذا رياضة للبدن .. ووقاية للقلب ؟ ولقد أكد رسول الله عليه السلام على
أن أعظم الناس أجرا في صلاة المسجد أبعدهم إليها مشيا .. فقد روى البخاري ومسلم
في صحيحها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :

" أعظم الناس أجرا في الصلاة أبعدهم إليها ممشى فأبعدهم والذي ينتظر الصلاة
يصليها مع الإمام أعظم أجرا من الذي يصليها ثم ينام " .

وقد روى مسلم والترمذي وغيرهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ألا
أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات ؟ قالوا :بلى يا رسول
الله . قال : إسباغ الوضوء على المكاره ، وكثرة الخطا إلى المساجد ، وانتظار
الصلاة بعد الصلاة ، فذلكم الرباط ، فذلكم الرباط " .

ويؤكد الأطباء على ضرورة أن يكون المشي سريعا وقويا لا متواصلا ومتهاديا .
أليست هذه هي مشية المسلم الحقيقي الذي يقتدي برسول الله عليه السلام في كل
أعماله ؟

كيف كانت مشية رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ يقول ابن القيم رحمه الله تعالى
: كان رسول الله عليه السلام إذا مشى تكفأ تكفؤا وكان أسرع الناس مشيا وأحسنها
وأسكنها .

وكان أبو هريرة ضي الله عنه : ما رأيت شيئا أحسن من رسول الله صلى الله عليه
وسلم كأن الشمس تجري في وجهه وما رأيت أحدا أسرع في مشيته من رسول الله صلى
الله عليه وسلم كأنما الأرض تطوى له ، وإنا لنجهد أنفسنا وإنه لغير مكترث .
وإذا كان العالم السويدي " لينغ " قد نشر ما يسمى بالرياضة السويدية في أوائل
القرن التاسع عشر فإن الإسلام قد سبقه في نشرها وتطبيقها بأكثر من اثني عشر
قرنا حيث أدرجها في صلب أكثر فرائضه تكرار ألا وهي الصلاة .

الامتناع عن التدخين :

أجمعت الدراسات العلمية قاطبة على أن خطر مرض شريين القلب عند المدخنين يبلغ
ثلاثة أضعاف ما هو عليه عند غير المدخنين ولا يخفى على أحد ما في التدخين من
أضرار على القلب والرئتين وغيرها من أعضاء الجسم ولا شك في أن التدخين وهو أحد
أهم ثلاثة عوامل تؤهب للإصابة بجلطة القلب .

وقد أقر العديد من الفقهاء بتحريم التدخين عملا بحديث رسول الله صلى الله عليه
وسلم : " لا ضرر ولا ضرار " . والمسلم الحق لا يدخن ويأبى أن تهدر الملايين من
الدولارات سنويا من أموال المسلمين على ما يؤذيهم ولا ينفعهم .

معالجة ارتفاع ضغط الدم ومرض السكر :

منالمؤكد أن السيطرة على ارتفاع ضغط الدم ومعالجة مرض السكر تساهم في الوقاية
من مرض شرايين القلب . ولقد أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالتداوي حيث قال
: " تداووا عباد الله ، فإن الله تعالى لم يضع داء إلا وضع له دواء ، غير داء
واحد : الهرم " .

مواجهة الضغوط النفسية :

أكدت الدراسات العلمية أن التعرض للضغوط النفسية والكروب أو الانفعالات الشديدة
يمكن أن يثير نوبة ذبحة صدرية ، وهناك دلائل علمية حديثة تشير إلى أن الذين
يغضبون بشدة هم أكثر عرضة للإصابة بمرض شرايين القلب . وكلنا نعلمحديث رسول
الله عليه السلام المشهور ، وهو يوصي رجلا جاء يسأله .. يا رسول الله أوصني ،
فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " لا تغضب " . " إذا غضب أحدكم وهو قائم
فليجلس فإن ذهب عنه الغضب وإلا فليضطجع " .

وقد علمنا الإسلام الصبر على الشدائد والمصائب . فقد ابتلى الله تعالى الأنبياء
بالأحزان والمصائب ، فألقي إبراهيم في الناس لولا أن تداركته رحمة ربه ، وأوذي
يوسف من إخوته وبيع بثمن بخس ، وابتلي أيوب عليه السلام بالأمراض ، وقوبل النبي
صلى الله عليه وسلم بالتكذيب والابتلاء ، وحاول المشركو قتله ، وصبر في كل
الأمور . وكيف لا يطمئن المؤمن إلى قضاء الله والرسول عليه السلام يقول :

" عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن إن أصابته سراء
شكر ، فكان خيرا له ، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له " .

فكيف لا يسلم المؤمن أمره لخالق الأرض والسماء !!

الشيخ/عبدالله الواكد
20-09-2001, 08:28
الاخت الفاضلة فوفو حفظها الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد

شكر الله لك هذه المشاركة الطيبة والتي تفضلتي بنقلها

لنا من ذلك الكتاب القيم ( قبسات من الطب النبوي )

للدكتور باشا والذي اعتز بوجوده في مكتبتي واتمنى من

كل مسلم الاطلاع عليه ليرى قيمة تعاليم الدين

وتعاليم الرسول صلى الله عليه وسلم .

بالنسبة للدهون الثلاثية ( التي لا تذوب بالماء )
\r
والتي تبدأ بتراي Tri اي ثلاثي فقد استخلص من زيت الحوت

حبوب زيتية مثل الخرز اسمها زيت كبد الحوت

لكنها يا اختي خطيرة حيث تسبب مع الوقت تشمع في الكبد

وافضل من ذلك الحبة السوداء ملء ملعقة جلي تؤخذ بدون طحن

تلهم كل صباح فهي مجربة للتراقليسرايد والكلسترول

واما بالنسبة للكلسترول فهنالك نوعان احدهما عالي الكثافة

ويسمي هاي دينستي ليبوبروتين HDL والاخر منخفض الكثافة ويسمى

لو دينستي ليبوبروتين LDL وينبغي ان يكون بينهما تناسب

فعالي الكثافة يزيلمنخفض الكثافة وينظف الجسم منه

وزيت الزيتون بالفعل عالي الكثافة وينبغي استعماله باستمرار

لكن لا تاتيه النار فان قلي على النار فانه يتحول بطريقة

اخشى ان اطيل في شرحها يتحول الى منخفض الكثافة وبالتالي

يصبح ضارا .

الامر الاخر الذي لم يشر اليه المؤلف وبودي لو تطرق له

ان الدين حينما حرم اكل كل ذي ناب وذي ظفر من السباع

واكلة اللحوم لسبب تركز الكلسترول والدهون الثلاثية الاخرى

من جراء مرور اللحوم بمرحلتين فلو اكلنا لحوم السباع

ولحومها منية من لحوم فكيف تكون نسبة الدهون فيها .

اما الامر الاخير فهو حديث الرسول صلى الله عليه وسلم ( اذا

غضب احدكم وهو قائم فليجلس فان ذهب عنه الغضب والا فليضطجع.

في الحقيقة هناك في الجسم وبالتحديد على الكليتين غدتان

بقدر حبة البندق تسميان الغدتان الكظريتان

تفرز هذه الغدة هرمون اسمه الايدرينالين ومهمة هذا الهرمون

هو تنشيط الجسم لمواجهة موقف من المواقف المفاجئة

مثال : لو ان انسانا يمشي في طريق في البر وفجأة قابله

سبع ففي هذه اللحظة ينفرز هذا الهمون فتسرع دقات القلب

لان الجسم بحاجة الى نشاط وتتسع عدسة العين فيرى الانسان

اشياء لم يكن يراها من قبل ويكون هناك تخدير لاي مكان اصابة

فتجد الانسان يصعد الاشجار ولو كان بها شوك ويقفز الحيطان

العالية ويقفز ويتصرف بسرعة حتى لو جرح لا يشعر بشيء

ذلك الحين ، اذا كيف ينتهي مفعول هذا الهرمون نقول كلما كان

ذلك الشخص في زيادة فان الايدرينالين ينفرز فاذا شعر الجسم

بتقهقر جسماني اي بعدما كان يركض وقف او بعدما كان يمشي جلس

او بعدما كان جالسا استلقى فه الجسم بارادة الله ان المهمة

قد انتهت وجاءت اشارة من المخ الى افراز هرمون ناقض

للايدرينالين اسمه هرمون النورايدرينالين ينفرز من عصب الودي

في القلب فتزول المشكلة ولذلك كثيرا ما نرى في حوادث

السيارات السائق ينزف راسه دم وهو يسولف والناس تقول له

يالله نوديك للمستشفى وهو مصر انه يدور على نعوله وطاقيته

ولذلك ورد في الحديث التقهقر الجسدي ذلك لان الايدرينالين

اذا لم يستغل خطر جدا قد يسبب جلطه فاذا جلس الانسان او

استلقى انفرز الهرمون المثبط له
r
( وفي انفسكم افلا تبصرون )

فسبحان الله

من اخبر هذا النبي الامي بهذه التعليمات الطبية

( ان هو الا وحي يوحى )


جزاك الله الف خير يا اخت فوفو على هذا المجهود المبارك

واود ان ارى لك مثل هذه المشاركات النافعة

حفظك الله ورعاك

عبدالله الواكد

مشرف المضايف الاسلامية

المشرف العام
20-09-2001, 16:13
جزاكما الله خير ....


صراحه ...معظمها جديده عليّ..رغم شغفي بالطب وقراءته..

ثبّت الله لكم الأجر والثواب ...وعم بنفع ما كتبتماه المسلمين.

والله يحفظكما ويرعاكما.

فوفو
21-09-2001, 03:50
اخوي الشيخ عبدالله الواكد..

انا اللي اتقدم بشكرك واقولك جزاك الله الف خير..فعلا اثريت الموضوع بمعلومات قيمه كانت تنقصه ..وانشاء الله يستفيد منه الجميع ..ونقدم نحن اللي يرضيكم وينال على استحسانكم ..ويعم بالفائده على الكل..

-------------------

اللهم احفظنا بالإسلام قائمين
اللهم احفظنا بالإسلام قاعدين
اللهم إن كتبت علينا القتال فانصرنا على عدوك وعدونا
ولاتخزنا وتوفنا مقبلين لامدبرين
اللهم احفظ أبنائنا وبناتن وآبائنا وأمهاتنا وإخواننا وأخواتنا من كيد الكائدين في كل أرض وتحت كل سماء

الله المستعـــان... لا حول ولا قوة إلا بالله...

ابوعلي
22-09-2001, 15:16
موضوع طيب للغايه

ومشاركه فعاله من الشيخ الواكد جزاه الله خير

ارجوا من جميع الاخوه والاخوات قرأته والتمشي به

وشكرا