المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فئه منسيه من ذوى الاحتياجات



مرفأ
28-12-2002, 09:45
فئه من ذوى الاحتياجات الخاصه ولكن فئه خاصه جدا تحتاج الرعايه بكل الامكانيات .... يدمى لها القلب لهذه الفئه لما يجر لهم من الويلات ونظرة المجتمع التى لا ترحمهم مع ان لا ذنب لهم .... هل نعرف عنهم الكثير !!!ولما لا نغير نظرتنا لهم؟؟؟؟ فئه


اليتـيم سواء من البنين أو البنات، هو من فقد أباه بأي صورة كانت وليس بالوفاة فقط.

اللقيط ا بأنه مولود طرحه أهله خوفا من العيلة أو فرارا من التهمة به.

ويبدو لكثير من الناس لأول وهلة أن اللقيط هو ابن الزنا وأنه لا أهل له ولا عشيرة، وهذا خطأ لاحتمالات كثيرة ، وأن اللقيط هو مولود طرحه أهله خوفا من العيلة والفقر أو فرارا من التهمة. فقد يكون له أبوان ولكن دفعتهما أسباب قاهرة إلى إلقائه عسى أن تمتد إليه يد رحيمة تتولى أمره

ومن ضمن هذه الأسباب ما يلي :

ا- أن يكون الولد ثمرة زواج عجزت الأم عن إثباته، وخشي الطرفان من التهمة لعدم توفر بعض شروط العقد الصحيح .

2- أو يكون من إفرازات ما يسمى زواج المسيار الذي يتم بالسر ويشترط الطرفان أو أحدهما عدم الإنجاب ، فإذا حدث الحمل حدثت المشكلة ثم السعي لحلها بالتخلص من الولد خشية التهمة، وتبعات إفشاء سر الزواج التي ستنعكس على الطرفين دون التفكير في مصير هذا الطفل.

3- قد يكون الولد مسروقا وهو في المهد في غفلة من أهله؛ بقصد الإيذاء أو لغرض الاستغلال أو لعدم إنجاب الأطفال، ثم ندم الفاعل وخشي أن يكشف أمره فيتورط، فألقاه في مكان ما تخلصا منه.

4- قد يكون الأب مصابا بمرض الشك تجاه زوجته مما يجعله يتهمها في طفلها ويخشى أن ينسب إليه ظانا أنه من غيره، .

4- قد تكره الزوجة زوجها كرها شديدا بسبب فساده وانحراف أخلاقه أو إيذائه لها فتفارقه وهو لا يعلم بحملها و عندما تسلمه للأب هو لا يعترف به .

5 قد تمرض الأم مرضا مزمنا مع عدم وجود العائل وضيق الحال وكثرة الأطفال فتتركه في المستشفى.

6- أن يكون الطفل ثمرة شيخ طاعن في السن من امرأة صغيرة، وهذا مستحيل في نظر أبنائه فيتهمون زوجة أبيهم بهتانا بينهم وبين أنفسهم ويخشون أن ينتسب المولود إليهم ويقاسمهم الإرث، فيتخلصون منه بطريقة مدبرة بإلقائه في مكان ما ويدعون موته.


معاناة فقد الهوية
كل فرد له هويته التي يستمد منها تقديره لذاته، ولا يستطيع العيش بدونها بين الآخرين، وإذا كانت مجهولة لديه يدخل في حالة اضطراب وعدم استقرار لا يخرج منها ما دام فاقدا لهويته. ولذا يعيش مجهولو الهوية داخل المؤسسات الإيوائية في حيرة وقلق من حقيقة واقعهم، المرير فيظلون على حالة غير مستقرة من الناحية النفسية والاجتماعية والسلوكية التي تنعكس سلبا على مستقبل حياتهم .

معاناتهم من الناحية لاجتماعية

مجهول الأبوين الذي يعيش داخل المؤسسة الإيوائية بصفته إنسانا كأي إنسان، يحتاج ولو بقدر قليل إلى الضروريات الطبيعية المكونة للشخصية السوية ، فبقدر افتقاره لهذه الاحتياجات الفطرية، بسبب حرمانه من بيئة الأسرة الطبيعية، يحدث الخلل في تكيفه واستقرار شخصيته، والذي يتضح في سلوكه وتفاعله الاجتماعي. وهذا يدل على ضرورة وجوده داخل بيئة أسرية طبيعية تحتضنه، والمقصود بالطبيعية التي تتحقق فيها المقومات التي تشتمل على عوامل تكوين الأسرة ، كوجود المنزل مع وجود الأب والأم والأخوة الذين يحققون هذه المعاني في بيئة اجتماعية مستقرة ومتآلفة، بغض النظر عن أن يكون الأبوين حقيقيين من ناحية النسب أو غير حقيقيين. فقد يوجد أحيانا أبناء يعيشون في كنف أبوين حقيقيين، ولكنهم يفتقرون إلى الاحتياجات الطبيعية أكثر من غيرهم من المحرومين منها، ويحدث أيضا العكس فقد وجد أبناء محتضنون عاشوا لدى أبوين غير حقيقيين أشبعوا احتياجاتهم الطبيعية، فأصبحوا في حالة أفضل من الذين يعيشون في أسرهم الحقيقية.


وتتجلى حاجة اليتيم ( مجهول الأبوين ) في أن يكون داخل أسرة حاضنة في إشباع بعض الاحتياجات الطبيعية اللازمة لكل إنسان ، واكتساب القيم والمفاهيم الاجتماعية والعادات والتقاليد التي تسود البيئة العامة للمجتمع الذي يعيش فيه، وإكمال جانب النقص في شخصيته التي لا يمكن أن يكتسبها مادام يعيش داخل مؤسسة إيوائية في رعاية جماعية، بعيدة عن بيئة الأسرة الطبيعية ويتضح ذلك مما يلي:

لا يمكنه أن يتعلم الاشتراك في أحاديث الأسرة بما فيها من كبار وصغار. ولا أن يتعلم التفاعل الاجتماعي في جو طبيعي، إنما ينظر إلى زملائه الذين يكبرونه نظرة تهيب ورهبة ويعاملهم بحذر، ليكسب ودهم ويتقي أذاهم له، وينظر إلى العاملين على أنهم موظفون متسلطون يأخذون المقابل على تسلطهم.

لا يشعر بالانتماء إلى أسرة كغيرة من أبناء الأسر الذين يراهم في واقع الحياة، ويشعر بأنه لا يماثل الآخرين في الوضع الاجتماعي عندما يسمع زملاء الدراسة يتحدثون عن إخوانهم وآبائهم وأمهاتهم وأقاربهم، وهو لا يعرف عن نفسه إلا أنه وحده.

تنقصه المعرفة عن الواقع وما يدور فيه مثل استعمال التكنولوجيا، أو مما يزوده بخبرة عملية نافعة.

في المؤسسة الإيوائية لا يرى الطعام ولا يعرف عنه إلا عند تناوله، فلا يسمع لرأيه فيما يحب ويكره، كما انه محروم من تناوله حسب الطريقة أو الوقت الذي يناسبه، بعكس الأم داخل الأسرة تستشير أطفالها في أنواع الطعام، وتستأنس برأيهم في صنع أنواع الأغذية مما يشبع جانبا مهما في نفوسهم، بتحقيق رغباتهم.

عندما يسمع الطفل الذي يعيش داخل المؤسسة عن بعض المظاهر الاجتماعية المختلفة؛ فإنه يستغربها ولا يعرف عنها إلا الاسم، مثل : مناسبات الزواج، وولادة مولود في الأسرة، والاجتماعات العائلية في الأعياد، وحضور الولائم، وحالة الوفاة والعزاء، وغيرها من المظاهر والمناسبات.

من خلال التفاعل الاجتماعي مع الأقارب والجيران وأبنائهم؛ يكتسب الطفل الأسلوب المناسب للتعامل مع الآخرين، أما في المؤسسة فإنه مسير حسب نظام داخلي يحكم سلوكه الاجتماعي، لا تظهر فيه ملامح شخصيته الحقيقية.

في الأسرة يقوم الابن بإنجاز الأعمال وقضاء بعض الاحتياجات للأسرة، بتوجيه من أفرادها. وهذا يكسبه الخبرة في الحياة والاعتماد على النفس، أما في المؤسسة لا يستطيع الاعتماد على نفسه حتى في أبسط الأشياء، لأن جميع احتياجاته تقضى له.

معاناتهم من الناحية النفسية

رغم الخدمات التي تقدم وتبذل من أجل مجهولي الأبوين، داخل المؤسسات الايوائية، من قبل القائمين عليها والتي تقدم لهم أحيانا في بعض البيئات على أعلى المستويات، إلا أنهم يعانون من تدهور صحتهم النفسية بسبب طبيعة البيئة التي يعيشون فيها ومن الأعراض التي تدل على سوء صحتهم النفسية، والتي لوحظت عليهم كما ذكر من خلال الدراسات والبحوث في بيئات مختلفة ما يلي:

يشعرون بالحرمان من الدفء العاطفي، ويحسون بالكبت.

يشعرون بعدم الأمن والخوف من المستقبل.

يشعرون بالقلق والاكتئاب، ويعانون من توتر متزايد.

يعانون من الشرود الذهني والسرحان وصعوبة التركيز.

يشعرون بالنقص ( الدونية )، بشعورهم أنهم مختلفون عن الآخرين.

يعانون من الشعور بالظلم والاضطهاد.

يميل أغلبهم إلى العزلة والانسحاب.

ليس لديهم الثقة في أنفسهم، ولا القدرة على تحمل المسئولية.

يبحث الواحد منهم دائما عن تأكيد ذاته بين أقرانه، بحب التعدي والميل للتخريب.

يمارسون الكذب كثيراً.

يلاحظ عليهم سرعة الانفعال.

يشعرون بالضيق الشديد لوجودهم في المؤسسات الإيوائية.

يظهر عليهم الخجل عند التعامل مع الآخرين.

تتقلب حالتهم المزاجية والوجدانية بين السعادة والحزن، دون سبب ظاهر.

يميل غالبيتهم للعناد والعمل على عكس ما يطلب منهم.

يعاني كثير منهم من الاضطرابات اثناء النوم، والاهتزازات السريرية، والتبول اللاإرادي.

يكثر فيهم التعثر في الدراسة وعدم الرغبة فيها وتركها بدون هدف، مع انعدام الطموح لديهم.


الدور الواجب اتجاه تلك الفئة :

التعريف بهم وبقضيتهم وتصحيح المفاهيم الخاطئةعنهم ونظرتهم غير الصحيحة لحقيقة أنفسهم.

- توضيح معاناتهم في المؤسسات الإيوائية ، ومدى حاجتهم إلى الاحتضان داخل الأسر البديلة والدعوة إلى ذلك .

- بيان معاناتهم في المجتمع ومدى حاجتهم إلى التكافل الاجتماعي من الناحية المادية والمعنوية.

- عرض معاناتهم داخل الأسر البديلة ، وذكر بعض الصعوبات والمشاكل التي تواجههم داخلها ، وكيفية تفاديها ومعرفة الطريقة الصحيحة لعلاجها والسيطرة عليها.

- إتاحة الفرصة لهم ليخاطبوا الآخرين بما في نفوسهم وبما يحيك في صدورهم.

- توجيههم وإرشادهم تربويا ونفسيا واجتماعيا .

- التواصل معهم بشتى الوسائل وتقديم الخدمات لهم من جميع النواحي .

- تبادل الخبرات العلمية والعملية بين العاملين في المؤسسات الرسمية والأهلية المعنية بهم في البيئات العربية والإسلامية التي تعمل من أجلهم.

- خدمة البحث العلمي من الناحية النظرية والميدانية .


وللحديث يقيه

عبدالله المهيني
28-12-2002, 12:42
أصفق إعجاب لهذا الطرح

أختي مرفأ الأحزان

ننتظر بقية حديثك

وسوف أعود لأتمعن داخل هذه السطور

كذلك لنبدأ أي نقاش في وضع هذه الفئة

حماد
28-12-2002, 21:40
^
^
^
^
^
^
يصفق مثله

تشكرين اختي مرفأ على الشعور بذوي الاحتياجات الخاصه

ولكي خالص شكري

مرفأ
29-12-2002, 00:50
الفاضل المهينى

التصفيق يكون اكثر لو حاولنا من جانبا ان نبين للكثير عن هؤلاء الفئة ما يعانونه ولعل صوتنا يجد له صوت عبر اى وسيله وبانتظار محاورتك فى اي نقطه نبدأ منها

لك كل الاحترام والتقدير

مرفأ
29-12-2002, 00:58
الفاضل حماد


شكرا لتواجدك بهذا الموضوع

تحياتى لك

طلال صعفق الحافظ
29-12-2002, 09:27
شكرا لك واتمنى تكلمة حديثك..

وخاصة ان اليتيم.. معرف للانحــــــــــــــدار الى مستويات اخلاقية وضيعة والى سكـــة الاجرام

ولا تنسوا كبار السن في بيوت المسنين فهم فئـــة تدمع عينك دما على حالتهم

مرفأ
31-12-2002, 00:07
الفاضل طلال

ان شاء الله وسيكون للحديث بقية ..... اما كبار السن فهؤلاء ستدمع عيوننا دما لا دمعا بكل ما يعانوه من اودلاهم وقريبا جدا انتظر هذا الموضوع واتمنى مشاركتك

لك الشكر والاحترام

ابو طيف ش
01-01-2003, 01:12
اختي مرفأ الاحزان مشكوره لطرح هذا الموضوع
ولكن الا توافقينن الراي ولا يهون الاخ المهيني ان المجتمع في هذه الامور دائما سلبي ولايرحم .
صراحة انا اعايش بعض هذه الحالات (اللقطاء) من خلال عملي بمستشفى ولاده والله العظيم ينقهرالواحد لهؤلاءالابرياء وماهوذنبهم ولكن مع المجتمع الحل( Q ).
بالنسبه للاسره البديله فهناك بعض الاسر التي لم يرزقها الله باولاد فهم ياخذون اطفال
لقطاء ويربوونهم ولكن قله .
اخيرا حبيت ادلي بدلوي في هذا الموضوع و اتمنى التوفيق للجميع.

اخوكم ابوطيف

مرفأ
04-01-2003, 00:26
الفاضل ابوطيف
شاكرة وسعيده لتواجدك بهذا الموضوع والتفضل بقرائته وعرفت من خلاله لك معايشه مع هؤلاء الفئة المنسية وبالفعل المجتمع سلبى جدا من ناحيتهم

ولكن هل ممكن الغوص اكثر فى هذا الموضوع معك والتعرف على جوانب تكون خافيه علينا او نحن نقوم بتجاهلها صراحة .

تحياتى لك

عبدالله المهيني
04-01-2003, 00:39
أخي أبو طيف ش

والله المجتمع مع الأسف نظرته سلبيه لهذه الفئة

بدرجة عاليه جداً

أيضاً هذه النظرة قد تشمل ذوي التحديات الخاصة

وقد تكون النسبة أقل ولكن لا يستطيع أحد إنكار وجودها

ولكن إنشاء الله أن هذه النظره بطريقها للزوال أو على الأقل إنخفاضها

لكنني أشاركك الرأي

خصوصاً أنني من الناس المطلعين على هذا الوضع وأراه على أرض الواقع

ابو طيف ش
04-01-2003, 02:50
اختي مرفأ الاحزان شكرا على ردك وبصراحه تبدا علاقتنا مع اللقيط او اللقيطه عندما ياتي للمستشفى وذلك عن طريق الشرطه ثم يوضع في قسم الحضانه بعد الكشف الطبي ويقوم المستشفى بمخاطبة دور الرعايه الخاصه لمثل هذه الحالات ويرسل اليها .
اما الامور التي يجب ان لانتجاهلها هي كيف حدث هذا الامر وماهي الشراره الاولى لحدوثه واكيد تعرفين ماذا اقصد ولكن نقول الامر حدث لماذا البنت لاتتصرف في بداية الموضوع اليس ارحم من ان تتركه في بطنها 9 اشهر ثم ترميه في اي مكان ثم تبدأ قصة معاناة هذا الطفل او الطفله ايضا الام نفسها تتعذب .
اسمحيلي اذكر هذه القصه التي حدثت عندنا امرأه مسجونه بقضية زنى المهم قربت ساعة الولاده فاتوا بها للمستشفى وتمت الولاده فتوقع الجميع من هذه المراه ان تتخلى عن مولودها ولكنها رفضت وبشده ان يرسل لدورالرعايه الخاصه واخذته معها الى السجن سؤال : لماذا فعلت الام هذا الامر؟ مع ان هذاالا مر يعتبر وصمة عارفي تاريخها.وهل اختيارها ان يبقى المولود معها صح ام لا؟
اسف على الاطاله اخت مرفأ الاحزان اتمنى للجميع التوفيق.

اخوكم ابوطيف

مرفأ
09-01-2003, 01:03
سامح الله الاهالى على ما يفعلونه لهؤلاء الابناء ... ولكن الم يفكروا بتلك العواقب والوخيمة التى سيعانى منها الطفل يعرفون ولكنهم تجاهلوا ذلك توجد قصص تشيب شعر الراس لها ولكن بنفس الوقت دور الرعاية كم ستتحمل وبالطبع ليست قادره على تكون بدل الاسرة الحقيقة الا الذين يوضعون فى دور الرعاية ولم يجدوا من اهلهم الرعاية ووجدو فى تلك الدار فيما يحتاجونه .

نريد الوقوف اكثر على معاناة ذلك الطفل لانك اكثر قربا منهم هلا حدثنا اكثر

تحياتى لك